أكدت سارة الزعفراني، رئيسة وزراء تونس، أن بلادها تسعى لتوسيع شراكتها الاقتصادية مع مصر في إطار توجيهات رئيس الجمهورية التونسي.
وأوضحت الزعفراني أن تونس تعمل على تحفيز بيئة الاستثمار من خلال توفير حوافز ضريبية ومراكز ابتكار، بالإضافة إلى تمكين الشباب وتوسيع الفرص الاستثمارية في السوق الدولية.
تحفيز بيئة الاستثمار: حوافز ضريبية ومراكز ابتكار
تعمل الحكومة التونسية على تعزيز بيئة الاستثمار عبر عدة إجراءات تحفيزية تشمل توفير حوافز ضريبية للمستثمرين. كما تسعى لتطوير مراكز الابتكار لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتشجيع الشباب على التوسع في الاستثمارات الخارجية.
تمكين الشباب والتوسع في الأسواق الدولية
من جانب آخر، أكدت الزعفراني أن تونس تركز على تمكين الشباب من خلال توفير برامج تدريبية ومبادرات تدعم ريادة الأعمال.
وأشارت إلى أن الهدف الرئيسي هو تعزيز دور الشباب التونسي في التوسع على المستوى الدولي، وبالتالي رفع مستوى التبادل التجاري والاستثماري مع الدول الأخرى، وعلى رأسها مصر.
تنوع الاستثمارات في قطاع الخدمات
أوضحت رئيسة وزراء تونس أن بلادها تعمل على تنويع الاستثمارات في مختلف القطاعات، خاصة في قطاع الخدمات، بما يشمل التوسع في مجالات التكنولوجيا والخدمات المالية والسياحة. كما أشارت إلى أهمية تقديم إطار قانوني محسن يمكن من جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة ويتيح فرصاً أكبر للقطاع الخاص.
المبادرات التجارية بين مصر وتونس: الفرص المستقبلية
تحدثت الزعفراني عن حجم المبادرات التجارية بين البلدين في الفترة المقبلة، مشيرة إلى أن التعاون بين تونس ومصر يمكن أن يشمل مجالات عديدة مثل الصناعة والتجارة والزراعة. وأكدت أن هناك فرص كبيرة لتعزيز هذا التعاون، من خلال تعزيز التواصل بين الشركات والمؤسسات الحكومية في كلا البلدين.
فتح خط بحري للتبادل التجاري بين تونس ومصر
في خطوة استراتيجية لزيادة حجم التبادل التجاري، كشفت الزعفراني عن إمكانية فتح خط بحري بين تونس ومصر. هذه الخطوة تأتي في إطار تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين وتسهيل حركة البضائع والخدمات.
دعوة لتسريع الشراكة الاقتصادية بين البلدين
في ختام حديثها، دعت سارة الزعفراني إلى تسريع وتيرة الشراكة الاقتصادية بين تونس ومصر، مشددة على أهمية تعزيز التعاون المشترك في العديد من المجالات الاستراتيجية لتحقيق فائدة متبادلة. وقالت إن الشراكة بين البلدين يجب أن تكون نموذجاً يحتذى به في منطقة شمال أفريقيا.