قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

باكستان تتحدّى إسرائيل: لا نخشى التهديدات وقادرون على الدفاع عن أنفسنا

افتخار أحمد
افتخار أحمد

قال سفير باكستان لدى الأمم المتحدة، عاصم افتخار أحمد، إن بلاده لا تخشى تهديدات إسرائيل، وقادرة على الدفاع عن نفسها.

وذكر أحمد أن الدعم للقضية الفلسطينية تضاعف بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة واستهداف المدنيين في القطاع بالقصف والتجويع، مضيفًا أن باكستان تشكك في التزام إسرائيل بالسلام في الشرق الأوسط. جاء ذلك في الوقت الذي أدان فيه مجلس الأمن الدولي الضربات الأخيرة التي شنتها إسرائيل على العاصمة القطرية الدوحة، حيث أكدت إسلام آباد أنها قادرة تمامًا على الدفاع عن نفسها ضد أي تهديد خارجي.

كما ردّت باكستان على تبرير الدولة الصهيونية لضرباتها في الدوحة، رافضةً الإدانة الحادة التي وجهها أغلب أعضاء مجلس الأمن الدولي يوم الخميس لعدوانها على قطر.

وقد أثار هذا الموقف جدلًا حادًا بين الجانبين، إذ إن باكستان لا تعترف بإسرائيل، وتُعد من أبرز المدافعين عن قيام دولة فلسطينية حرة في المحافل الدولية.

جاء ذلك خلال مناقشة مجلس الأمن للوضع في الشرق الأوسط، التي شاركت في تنظيمها باكستان والجزائر والصومال برئاسة كوريا الجنوبية.

وقال السفير عاصم افتخار أحمد، الممثل الدائم لباكستان لدى الأمم المتحدة، في معرض حقه في الرد: "من غير المقبول، بل ومن السخيف، أن يقوم معتدٍ ومحتل ومنتهك متسلسل لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي – أي إسرائيل – بإساءة استخدام هذه القاعة وعدم احترام قدسية هذا المجلس".

وأضاف أمام المجلس المكوّن من 15 عضوًا: "من خلال توجيه أصابع الاتهام إلى الآخرين، فإن الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة تهدف في المقام الأول إلى إخفاء أفعالها غير القانونية وانتهاكاتها للقانون الدولي".

كما تساءلت باكستان عمّا إذا كان إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس أولوية حقيقية لإسرائيل، وقال السفير أحمد للمجلس: "من الواضح أن إسرائيل، القوة المحتلة، عازمة على بذل كل ما في وسعها لتقويض ونسف كل فرصة للسلام".

وفي دفاعه عن الهجوم "غير القانوني وغير المبرر" على قطر، ظل السفير الإسرائيلي داني دانون متحديًا، قائلاً إنه لا يوجد ملاذ آمن "للإرهابيين"، لا في غزة، ولا في طهران، ولا في الدوحة.

وفي ردّ صارم، قال السفير أحمد: "إن إسرائيل دولة محتلة لا تستمع إلى أحد، ولا تهتم بأي نصيحة، حتى من أصدقائها – إذا كان هناك نصيحة متبقية – بل تهدد أعضاء المجتمع الدولي، ووسائل الإعلام الدولية، ومنظمات حقوق الإنسان والمنظمات الإنسانية الدولية، ولا تستجيب لمحكمة العدل الدولية أو المحكمة الجنائية الدولية، وتهدد الأمم المتحدة وكبار مسؤوليها، وتفعل ذلك مع الإفلات من العقاب".