قال الإعلامي أحمد موسى إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة أحدثت صدى واسعًا داخل إسرائيل، واصفًا إياها بأنها “أثارت دوشة كبيرة جدًا” في الإعلام العبري.
وأوضح موسى، خلال برنامجه “على مسئوليتي” على قناة صدى البلد، أن تركيز وسائل الإعلام الإسرائيلية على الخطاب يعكس قوة الرسائل التي تضمنها، مشيرًا إلى أن الرئيس استخدم للمرة الأولى في خطاب رسمي كلمة “العدو”، وهي ليست مجرد وصف بل رسالة واضحة المعنى والدلالة.
وأضاف أن الرئيس السيسي شدد في كلمته على أن الحكومة الإسرائيلية الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو تقوّض اتفاقية السلام وتهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، لافتًا إلى أن الإعلام العبري تناول الخطاب باعتباره يمثل أزمة حقيقية لإسرائيل.
وأشار موسى إلى أن نحو 7 أو 8 ملايين إسرائيلي لا يرغبون في الحرب، بينما يدفع نتنياهو بلاده نحو مغامرات قد تؤدي إلى تصعيد الصراع.
وأكد أن كلمة الرئيس جاءت قوية وصريحة، مركزة على محاولات نتنياهو إجهاض معاهدة السلام وتحذيره من استمرار الغطرسة السياسية التي لن تصنع سلامًا أو تحقق أمنًا، لا لإسرائيل ولا لدول المنطقة.
واختتم موسى بأن الخطاب حمل رسائل ردع وتحذير للقادة الإسرائيليين، مفادها أن القوة والغطرسة ليست طريقًا لتحقيق الاستقرار.