علق الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على ترند تركيب الصور بالذكاء الاصطناعي الذي انتشر مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال أمين الفتوى في منشور له على فيس بوك، إن التَّقدُّم المتسارع في تقنيات (AI) يطرح تحديات أخلاقية عميقة، ويأتي في مقدمتها الاستخدام المسيء لهذه الأدوات.
وفي هذا السياق فإنَّ نشر الصور الـمُولَّدة بواسطة (AI) لنساءٍ بصورةٍ غير لائقة عبر منصات التواصل الاجتماعي لا يقل حُرمةً وخطورةً عن نشر صورهن الحقيقية حال كونها غير لائقة أيضًا.
وأكد أن الشريعة الإسلامية رغم إباحتها لوسائل الترفيه كمتطلب فطري فقد قيَّدت هذه الإباحة بضوابط صارمة، والتي مِن أهمها: ألَّا تشتمل على مُحرَّم، أو تنطوي على سخريةٍ، أو إساءة أدب.
وتكمن خطورة هذه الممارسات في كونها لا تقل ضررًا عن تقنية "التزييف العميق" (Deepfake) التي تُستخدم في تلفيق مقاطع فيديو أو صوت مزيفة لإظهار أشخاص وكأنهم يقولون أو يفعلون ما لم يفعلوه حقيقةً.
وتابع: نصحيتي في هذا السياق: هو تعزيز "التربية الرقمية" لبناء منظومة قيمية تحصِّن من الانزلاق في هذه الممارسات سواء إنتاجًا أو استهلاكًا.