أكد الدكتور عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، أن غالبية سكان غزة، في حال استمرار التهجير، ستنتهي بهم الحال في مخيمات وخيام مؤقتة، مع احتمالية أن تُترك عمليات الإعمار متعثرة عمداً لدفعهم للهجرة
وقال عبد المهدي مطاوع، خلال لقاء له لبرنامج “الحياة اليوم”، عبر فضائية “الحياة”، أن السياسة الإسرائيلية الحالية تهدف إلى تبرير تدمير مدينة غزة عبر خلق روايات مزيفة لتمرير أهداف استراتيجية أوسع.
وتابع المحلل السياسي الفلسطيني، أن الغاية الاستراتيجية الحقيقية لإجراءات التهجير والتدمير هي تغيير الواقع الديموغرافي في فلسطين، مؤكدا أن الخطر الأكبر الذي تقلق منه إٍسرائيل ليس السلاح النووي الإيراني بل تزايد عدد الفلسطينيين بحيث تخطى عدد اليهود.