قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن علامة الصحبة الصالحة تكمن في قرب صاحبها من الله تعالى ومداومته على الدعاء وذكر الله، مشيراً إلى أن ملازمة من يدعون ربهم بالغداة والعشي تعني أنهم سيهتدون للطريق الصحيح ويعينون الآخرين على الطاعة.
وأوضح الشيخ خالد الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن الشخص الذي لا يخاف الله ولا يطيع شرعه لا يمكن أن يكون صديقاً جديراً بالثقة، قائلاً: "إذا رأيت الرجل للصلاة مضيعاً فلغيرها أضيع"، مؤكداً أن الإنسان الذي لا يلتزم بعبادات الله يكون سلوكه مع الآخرين غير موثوق به، وليس له ولاء.
الشيخ خالد الجندي: النبي أمر بعدم مصاحبة من لا يتقي الله
وأضاف الشيخ خالد الجندي أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بعدم مصاحبة من لا يتقي الله، ولا يجوز له أن يدخل بيته، مشدداً على أن من علامات الإنسان الصالح أنه يتقي الله ويصون عرضه ويحافظ على حقوق الغير ويحترم تعاليم الدين، ومن يلتزم بهذه الصفات فهو جدير بالثقة والصداقة.
وأشار الشيخ خالد الجندي إلى أن الصحبة الصالحة تؤثر إيجابياً على الفرد، لأنها تشجعه على الطاعة والالتزام بالشرع، بينما الصحبة السيئة تؤدي إلى الانحراف عن الطريق المستقيم.
وقال الشيخ خالد الجندي إن اختيار الأصدقاء الصالحين ليس مجرد اختيار اجتماعي، بل هو اختيار روحي وأخلاقي يعين الإنسان على الاقتراب من الله وتحقيق الاستقامة في حياته اليومية.