أكدت ماجدة الألفي، رائدة العمل المجتمعي، أن انخراطها في نادي روتاري شكّل محطة مفصلية في مسيرتها، بعد سنوات من العمل الفردي والمبادرات الشخصية التي بدأتها من خلال مشروعات صغيرة ومساهمات تطوعية.
وقالت الألفي، خلال لقائها ببرنامج ست ستات على قناة DMC، إن عضويتها في "روتاري" منحتها فرصة لتوسيع نطاق تأثيرها المجتمعي، مشيرة إلى أن العمل المؤسسي المنظم داخل النادي مكّنها من الوصول إلى فئات أوسع وتحقيق نتائج ملموسة على الأرض.
وأوضحت أن منظمة روتاري تعد من كبرى المنظمات الخدمية في العالم، حيث تنتشر في أكثر من 200 دولة، ويضم فرعها في مصر نحو 134 ناديًا، يعمل كل منها على تنفيذ مشروعات متنوعة بحسب احتياجات المجتمع المحلي. وأضافت أن بعض المشروعات تُنفذ بشكل مشترك بين الأندية لتحقيق أثر أكبر.
وفيما يتعلق بشروط الانضمام إلى روتاري، شددت الألفي على ضرورة التمتع بسمعة طيبة والقيام بدور فعّال في المجتمع، مؤكدة أن العمل داخل النادي يعتمد بشكل أساسي على الجهد والوقت الشخصي للأعضاء، ويتطلب التزامًا حقيقيًا بالتطوع وخدمة الآخرين.
وتابعت قائلا : على أن الغاية من هذه الأنشطة ليست الشهرة أو الظهور الإعلامي، بل الإسهام في ترسيخ ثقافة العمل المجتمعي وتحقيق أثر إيجابي يعود بالنفع على مختلف شرائح المجتمع.