صرحت ماجدة الألفي، رائدة العمل المجتمعي، أن وفاة زوجها كانت أصعب محطة في حياتها، مشيرة إلى أنه كان يمثل لها السند والصديق، وأن رحيله بعد صراع مع المرض تركها في حالة من الوحدة والحزن.
وقالت الألفي، خلال لقائها في برنامج "ست ستات" المذاع على قناة DMC، إنها فضلت في فترة تربية أبنائها التفرغ لهم وعدم الانشغال بالعمل، معتبرة أن تلك المرحلة كانت الأهم في حياتها، قبل أن تبدأ رحلتها في مجال المشروعات الخاصة عقب وفاة والدها.
وأضافت أنها خاضت أكثر من تجربة عملية، بدأت بمشروع للتحف الكلاسيكية لم يكتب له الاستمرار، ثم اتجهت إلى مجال السياحة، ولاحقًا إلى شركات متعددة الجنسيات، من بينها شركة يابانية، مؤكدة أنها اكتسبت من العمل مع اليابانيين قيم الانضباط والدقة والاحترام.
وأكدت الألفي أن كل تجربة في حياتها كانت بمثابة درس جديد، لافتة إلى أن فقدان زوجها يظل الحدث الأشد تأثيرًا في مسيرتها.