أبو العينين خلال مشاركته في مؤتمر حل الدولتين بالأمم المتحدة :
• جميع قادة العالم كانوا على قلب رجل واحد لنصرة فلسطين وشعبها
• مؤتمر حل الدولتين خطوة تاريخية تعكس التأييد الدولي لإقامة دولة فلسطين
• مصر والرئيس السيسي وقفوا في مواجهة المخطط الإسرائيلي للتهجير
• التاريخ سيجل الموقف البطولي الشريف للدولة المصري في الحفاظ على أرض فلسطين
• اعتراف العالم بالدولة الفلسطينية خطوة أولي يجب أن تتبعها إجراءات عاجلة من المجتمع الدولي
أكد النائب محمد أبو العينين، رئيس برلمان الاتحاد من أجل المتوسط، وكيل مجلس النواب المصري، أنه لولا موقف مصر والرئيس السيسي لواجه الشعب الفلسطيني مصير مجهول وضاعت القضية والأرض الفلسطينية، فالتاريخ سيجل الموقف البطولي الشريف للدولة المصرية وقائدها في الحفاظ على أرض فلسطين وقضية شعبها.
كما وجه، خلال مشاركته بمؤتمر حل الدولتين بالأمم المتحدة، الشكر للدولة المصرية والقائد الرئيس عبد الفتاح السيسي على ما بذله خلال الفترة الماضية من جهود مضنية وتحركات واسعة وسريعة لمواجهة المخطط الإسرائيلي للتهجير، ووضع خطوط حمراء، وتحركات دولية لكشف الحقيقة أمام قادة وشعوب العالم الأمر الذي أثمر عن هذه اللحظة التاريخية التي شهدها العالم من اعتراف أصيل ومستحق للشعب الفلسطيني في دولته وحقه في أرضه.
وشهد حضور أبو العينين جلسة حل الدولتين تحركات مكثفة في أروقة الأمم المتحدة ومقابلات مع عدد من القادة أعرب خلالها عن تقديره لقرارهم الهام بالاعتراف بالدولة الفلسطينية حيث التقي بالأمير تميم أمير دولة قطر، والرئيس البرتغالي مارسيلو دي سوزا، ورئيسة المفوضة الأوروبية أورسولا فون دير لاين، وألبير الثاني أمير موناكو ورئيس وزراء لوكسمبورج لوك فريدن.
وأشاد أبو العينين بالمشاركة القوية للوفد المصري برئاسة د. مصطفي مدبولي في مؤتمر حل الدولتين، مشيرا إلي أن اعتراف العالم بالدولة الفلسطينية يؤكد أنه لا بديل لتسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي إلا من خلال تسوية سياسية تستند إلى حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفق مقررات الشرعية الدولية كأساس لتحقيق السلام والاستقرار والأمن والتعايش لجميع شعوب المنطقة.

















وأكد أن ما حدث من اعتراف دول العالم بالدولة الفلسطينية خطوة أولي يجب أن تتبعها خطوات وإجراءات عاجلة من المجتمع الدولي من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بدخول والمساعدات الإنسانية بلا قيد أو شرط وتبادل الرهائن والأسرى وأنه من الضروري اتخاذ الإجراءات العملية اللازمة من أجل أن تصبح الدولة الفلسطينية حقيقة مادية على أرض الواقع.