أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون أن العالم اليوم يُعاد تشكيله تحت عناوين الهوية الدينية، حيث يواجه الغرب هاجس الإسلاموفوبيا فيما لا يزال الشرق مُثقلاً بذاكرة الاستعمار.
وأوضح عون خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن لبنان يمثل نموذجاً فريداً بتعايش المسلمين والمسيحيين المختلفين لكن المتساوين في ظل نظام دستوري.
وأشار عون إلى أن الهوية الدينية كانت سبباً في اندلاع أزمات وانفجارات عدة بين دول وجوارها، مشدداً على أنه "لا سلام بلا عدالة، ولا عدالة بلا حقوق الإنسان، ولا تنمية بلا سلام"، معتبراً أن الفوضى والصراعات تعيق النمو والازدهار.
واختتم بالقول: "أتحدث عن السلام والتنمية وحقوق الإنسان، فيما جزء من شعبي يقتـ.ـل، وأراضٍ من وطني ما زالت مُحتلة، وشعبنا ووطننا عالقان بين الحياة والموت".