بدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء اليوم، اجتماعًا رفيع المستوى مع عدد من قادة الدول العربية والإسلامية، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، لبحث خطة متكاملة تهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، والإعداد لمرحلة ما بعد الحرب.
وقال ترامب في تصريحات مقتضبة أمام وسائل الإعلام قبيل انطلاق الاجتماع: "هذا اجتماع بالغ الأهمية. نريد إنهاء الحرب في قطاع غزة واستعادة الرهائن". وأضاف: "سنبحث وقف الحرب وربما ننهيها الآن"، مؤكدًا أن اللقاء "هو الأهم الذي أعقده اليوم".
ونقل أكسيوس عن مصادر مطلعة أن الاجتماع لن يقتصر فقط على مناقشة إطلاق سراح الأسرى وإنهاء العمليات العسكرية، بل سيتناول أيضًا الخطط الأمريكية المقترحة لانسحاب إسرائيلي من القطاع ضمن اتفاق مستقبلي أوسع، بالإضافة إلى مناقشة طبيعة الحكومة التي ستتولى إدارة غزة في "اليوم التالي" للحرب.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن المبادئ التي يتوقع أن يطرحها ترامب خلال الاجتماع تشمل:
إطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء الحرب.
انسحاب تدريجي للجيش الإسرائيلي من غزة.
خطة سياسية وأمنية لليوم التالي تحدد من سيحكم القطاع – دون إشراك حركة حماس.
وذكرت الهيئة أن الولايات المتحدة تسعى للحصول على موافقة مبدئية من الدول العربية والإسلامية على إرسال قوات عسكرية إلى غزة لتأمين الانسحاب الإسرائيلي، إلى جانب تمويل عربي وإسلامي لإعادة إعمار ما دمرته الحرب.
وفي تصريحات لافتة خلال الاجتماع، قال ترامب إن الجهود الأمريكية "نجحت حتى الآن في إطلاق سراح غالبية الرهائن المحتجزين في غزة"، مشيرًا إلى أن المساعي لا تزال مستمرة لاستعادة "20 رهينة و38 جثة لا تزال محتجزة داخل القطاع".