قال السفير الفرنسي لدى مصر إريك شوفالييه، إنّ مجرد الاعتراف بالدولة الفلسطينية لا يكفي، فهو لا يغير الوضع المأساوي في غزة، ولا يحل الوضع المقلق في الضفة الغربية أو القدس، لكنه يطلق دينامية سياسية يجب استكمالها بأمرين أساسيين.
وأضاف شوفالييه في لقاء خاص مع الإعلامية دينا زهرة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أول هذين الأمرين هو وضع خطة مستقبلية لبناء الدولة الفلسطينية بشكل واقعي، وهو ما تعمل عليه فرنسا منذ أشهر، بالتنسيق مع السعودية وبمشاركة بعض الدول المحورية مثل مصر، التي ترأست إحدى مجموعات العمل، وقد تُوج ذلك بإعلان نيويورك في يوليو، وذلك التصويت بواقع 142 دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة في 12 سبتمبر لصالح وضع آليات عملية من أجل إنشاء الدولة الفلسطينية.
وتابع: "الأمر الثاني، التوصل إلى وقف لإطلاق النار، ولا يمكن لأي مبادرة أن تنجح أو تحقق ما تسعى إليه ما لم تتوقف هذه الحرب، ومن ثم، فإننا ندعم بكل قوة الجهود المبذولة من الدول حول العالم وخاصة جهود مصر وقطر والولايات المتحدة من خلال تلك الآلية لتحقيق هذا الهدف".