واصل النجم محمد صلاح كتابة التاريخ بقميص منتخب مصر، بعدما نجح في تخطي رقم الصقر أحمد حسن في قائمة هدافي الفراعنة التاريخيين ببطولة كأس الأمم الأفريقية.
هذا الإنجاز يؤكد المكانة الخاصة التي بات يحتلها قائد المنتخب الحالي بين أساطير الكرة المصرية، خاصة في بطولة تُعد الأهم على مستوى القارة السمراء.
هدف حاسم يرفع رصيد صلاح
جاء هدف محمد صلاح الأخير في أمم أفريقيا ليمنحه دفعة قوية في ترتيب الهدافين التاريخيين للمنتخب الوطني في البطولة. وبفضل هذا الهدف، رفع صلاح رصيده من الأهداف القارية، متجاوزًا أحمد حسن، أحد أبرز نجوم الجيل الذهبي للفراعنة وصاحب التاريخ الحافل مع المنتخب في البطولات الكبرى.
أحمد حسن.. رقم صمد لسنوات
ظل رقم أحمد حسن صامدًا لسنوات طويلة، نظرًا لمسيرته الدولية الاستثنائية ومشاركاته المتعددة في نسخ كأس الأمم الأفريقية، والتي تُوج خلالها بأربعة ألقاب قارية مع منتخب مصر. وكان الصقر نموذجًا للاعب القائد وصاحب التأثير الكبير داخل الملعب، ما جعل تخطي رقمه إنجازًا يُحسب لمحمد صلاح.
الاقتراب من رقم العميد
بعد تخطي أحمد حسن، بات محمد صلاح يقترب خطوة جديدة من رقم العميد حسام حسن، المتصدر لقائمة هدافي منتخب مصر التاريخيين في بطولة كأس الأمم الأفريقية. ويُعد رقم العميد واحدًا من أصعب الأرقام في تاريخ الكرة المصرية، لما قدمه من إنجازات وأهداف حاسمة عبر سنوات طويلة من العطاء.
صلاح ومسيرة التألق القاري
يتميز محمد صلاح بثبات المستوى في المشاركات القارية، حيث يواصل التسجيل في النسخ المتتالية من البطولة، ليؤكد قيمته كأحد أبرز لاعبي القارة في العصر الحديث. كما يُحسب له قدرته على الظهور في اللحظات الحاسمة، وتحمل المسؤولية الهجومية كقائد للفريق داخل الملعب وخارجه.
طموحات مستمرة مع الفراعنة
لا يتوقف طموح محمد صلاح عند الأرقام الفردية، إذ يسعى دائمًا لقيادة منتخب مصر نحو تحقيق لقب جديد في كأس الأمم الأفريقية، وإعادة الكأس الغائبة إلى خزائن الاتحاد المصري لكرة القدم. ومع استمرار مشواره في البطولة الحالية، تبدو الفرصة سانحة أمامه لمواصلة هز الشباك وتسجيل اسمه بأحرف من ذهب في سجلات التاريخ.
أسطورة تكتب فصولها الأخيرة
يبقى ما يقدمه محمد صلاح مع منتخب مصر دليلًا على مسيرة استثنائية، تقترب من مصاف الأساطير. ومع كل هدف جديد، يقترب قائد الفراعنة من رقم العميد، ليصبح على موعد مع كتابة فصل جديد في تاريخ الكرة المصرية والقارية





