قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

المواجهة السادسة في دولة التلاوة .. قوة الأداء تتحدى الأخطاء الفنية

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

شهدت المواجهة السادسة والأخيرة من المرحلة الرابعة لبرنامج «دولة التلاوة» منافسة قوية بين المتسابقين الشيخ محمد أحمد حسن عبدالحليم والشيخ محمد أبو العلا عبدالحليم، حيث قدّم كل منهما أداءً مميزًا، رغم تسجيل لجنة التحكيم لبعض الأخطاء الفنية الدقيقة التي أثرت على جودة التلاوة.

الأخطاء المشتركة في البداية

أوضحت لجنة التحكيم أن المتسابقين وقعا في نفس الخطأ عند بدء التلاوة بكلمة «كفرنا بكم»، معتبرة أن هذه البداية غير صحيحة لأنها لا تتسق مع السياق القرآني.
وأكدت اللجنة أنه يجب أن تسبقها عبارة: «مما تعبدون من دون الله كفرنا بكم».
وأشارت اللجنة إلى أن هذا الخطأ المشترك قلل من جودة الأداء مقارنة بالمرات السابقة، رغم قوة الأصوات وروعة التلاوة.

أداء الشيخ محمد أبو العلا

وقع في خطأ بالغنة عند كلمة «لأستغفرنكم».

اختصر الألف في كلمة «ربنا».

رغم ذلك، أشادت اللجنة بـ جمال صوته وخامته المميزة التي تظهر بوضوح مع طول التلاوة، ما منح أداءه قيمة فنية وروحانية عالية.

أداء الشيخ محمد أحمد حسن

قدّم أداءً ممتعًا بصوت قوي وحضور مميز.

لم يمنح بعض الكلمات حقها في المد والإدغام، مثل «غفور رحيم».

شددت اللجنة على أن الأصوات تزداد قوة مع استمرار التلاوة، وأن الالتزام بالوقف والابتداء الصحيح يظل ركيزة أساسية للتلاوة المتقنة.

التلاوة بين الأداء الفني والرسالة الروحانية

اختتمت لجنة التحكيم تقييمها بتلاوة قوله تعالى: «ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا»، موضحة أن التلاوة ليست مجرد أداء صوتي، بل رسالة إيمانية وروحانية عميقة.
وأكدت اللجنة أن القارئ يجب أن يكون قدوة في الأمانة والصدق والرحمة، بما يجذب الناس إلى طريق الله دون نفور.

خلاصة المنافسة

رغم الأخطاء الفنية الطفيفة، أثبت المتسابقان أن صلة القرآن وروح التلاوة أقوى من أي تنافس، وهو ما يعكس المعاني العميقة للبرنامج وأهمية تعزيز الثقافة القرآنية بين المشاهدين.

بهذه الصياغة يصبح المقال أكثر تنظيمًا واحترافية للقراءة الإلكترونية، مع تسليط الضوء على أهم تفاصيل المنافسة والأداء الفني والروحاني للمتسابقين.