تلقى الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك هزيمة جديدة في الدوري المصري الممتاز، على يد غريمه التقليدي الأهلي بهدفين مقابل هدف، في اللقاء الذي جمعهما مساء الاثنين على استاد القاهرة الدولي، ضمن منافسات الجولة التاسعة من البطولة.
ورغم تقدم الزمالك مبكرا عن طريق حسام عبد المجيد من ركلة جزاء في الدقيقة 32، إلا أن الفريق الأبيض لم يحافظ على أفضليته، حيث قلب الأهلي الطاولة في الشوط الثاني بهدفي حسين الشحات (د71) ومحمود حسن "تريزيجيه" من ركلة جزاء (د78).
الهزيمة أثارت غضب الجماهير البيضاء، وفتحت باب التساؤلات حول أسباب الخسارة ومن يتحمل مسؤوليتها، لتظهر أربعة أسماء على رأس القائمة.
يانيك فيريرا قرارات فنية مثيرة للجدل
المدير الفني البلجيكي للزمالك، يانيك فيريرا، بات في مرمى الانتقادات بعدما أدار المباراة بشكل وصفه كثيرون بـ"الخاطئ".
البداية كانت بإشراك ناصر منسي بدلاً من عدي الدباغ المصاب، في حين كان الفريق بحاجة لمهاجم متحرك قادر على الضغط على دفاع الأهلي كما يفعل الدباغ.
كما أصر فيريرا على بقاء ناصر ماهر داخل الملعب رغم تمريراته الخاطئة وغيابه عن الفعالية الهجومية.
فشل فيريرا أيضًا في تعزيز الخط الخلفي بالشوط الثاني رغم ضغط الأهلي الواضح، كما أن تبديلاته لم تضف أي تأثير يُذكر على الأداء أو النتيجة.
خوان ألفينا غياب التأثير
الجناح البرازيلي خوان ألفينا ظهر بعيدا تماما عن مستواه المعهود، حيث لمس الكرة 21 مرة فقط خلال اللقاء، ومرر 6 كرات بينها 4 صحيحة فقط.
فشل ألفينا في كل محاولات المراوغة الثلاث التي قام بها.
لم يسدد أي كرة على المرمى، ما جعل وجوده شكليا بلا أي تهديد هجومي.
آدم كايد أداء باهت
لم يكن الجناح الفلسطيني آدم كايد أفضل حالا من زميله ألفينا، إذ قضى 77 دقيقة داخل الملعب دون بصمة واضحة.
لمس الكرة 24 مرة فقط.
وقدم ادم كايد 10 تمريرات صحيحة من أصل 14.
ولم ينجح في أي من محاولاته الثلاث للمراوغة، وخسر 4 صراعات ثنائية من أصل 6.
محمود بنتايج الحلقة الأضعف
الظهير الأيسر المغربي محمود بنتايج كان أحد أبرز نقاط الضعف في تشكيلة الزمالك، حيث ارتكب الخطأ الذي نتجت عنه ركلة الجزاء التي سجل منها الأهلي هدف الفوز.
لمس الكرة 40 مرة وشتتها 3 مرات فقط.
قدم 17 تمريرة صحيحة من أصل 25، وأرسل كرة طولية واحدة ناجحة من 4.
خسر الاستحواذ 12 مرة، بالإضافة إلى سقوطه في الصراعات الهوائية مرتين من أصل 3.