نفذت شركة ميناء القاهرة الجوي تجربة ميدانية موسعة استمرت ثلاثة أيام بمطار القاهرة الدولي لقياس زمن استجابة أطقم وسيارات الحماية المدنية في مواجهة أي أحداث طارئة قد تقع على المدارج والممرات.
وشملت التجربة قياس زمن الاستجابة لأطقم وسيارات الإطفاء في التعامل مع أي طارئ، ومراجعة السائقين لمسارات الحركة بالتنسيق مع ممثلي الإرشاد والسلامة الجوية قبل بدء كل عملية قياس، إلى جانب تحديد نقاط تفريغ حمولة السيارات خارج شرائط الأمان للمدارج والممرات، مع التنبيه بعدم استخدام سارينة سيارات الإطفاء خلال الاختبارات لتفادي أي تأثير على التشغيل، كما تمركزت سيارة القيادة الميدانية لتوثيق أعمال القياس.
وتضمنت التجربة أيضًا التنسيق المسبق مع برج المراقبة الجوية عبر ممثل الإرشاد لضمان عدم تأثير التجربة على حركة الطائرات، إلى جانب عقد اجتماع تنسيقي بمشاركة جميع القطاعات المعنية قبل التنفيذ، شمل قطاع العمليات، وقطاع السلامة والجودة، وقطاع الحماية المدنية، بما يضمن الالتزام بأعلى معايير السلامة التشغيلية.
تأتي هذه التجربة في إطار حرص شركة ميناء القاهرة الجوي على تطوير قدرات العاملين ومواكبة أفضل الممارسات العالمية في مجال الاستجابة للطوارئ، بما يضمن استمرار كفاءة التشغيل وسلامة الركاب والطائرات.
وصرّح المحاسب مجدي إسحق، رئيس مجلس إدارة شركة ميناء القاهرة الجوي، بأن الشركة تولي أهمية قصوى لتعزيز برامج التدريب ورفع كفاءة الكوادر البشرية، مشيرًا إلى أن هذه التجارب الميدانية تمثل دعامة أساسية للحفاظ على مكانة مطار القاهرة الدولي كمرفق استراتيجي يلتزم بأعلى معايير السلامة والجودة وفق تعليمات منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو).

