ينضم رئيس الوزراء القطري ومندوبون أتراك إلى وفدي حماس والمفاوضين الإسرائيليين في مصر اليوم الأربعاء في اليوم الثالث من المحادثات التي تهدف إلى إنهاء الحرب في غزة.
وتجري مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس في منتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر، بناء على خطة من 20 نقطة اقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشهر الماضي.
وقال ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي "هناك فرصة حقيقية لأن نتمكن من فعل شيء ما"، مضيفا أن المفاوضين الأمريكيين شاركوا أيضا في المحادثات.
ذكر :أعتقد أن هناك إمكانية لتحقيق السلام في الشرق الأوسط. الأمر يتجاوز حتى مسألة غزة. نريد إطلاق سراح الرهائن فورًا.
وقال ترامب إن الولايات المتحدة ستفعل "كل ما هو ممكن للتأكد من التزام الجميع بالاتفاق" إذا وافقت حماس وإسرائيل على وقف إطلاق النار.
احتجز مقاومون 251 شخصا رهائن في غزة، لا يزال 47 منهم أسيراً، بما في ذلك 25 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم قتلوا.
وقد تصاعدت الضغوط العالمية لإنهاء الحرب، حيث سويت أجزاء كبيرة من غزة بالأرض، وتفشت المجاعة التي أعلنتها الأمم المتحدة، ولا تزال عائلات الرهائن الإسرائيليين تتوق إلى عودة أحبائها.
اتهم تحقيقٌ أجرته الأمم المتحدة الشهر الماضي إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة، بينما اتهمت منظمات حقوق الإنسان حماس بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال هجوم السابع من أكتوبر وينفي الطرفان هذه الاتهامات.