أفاد موقع OSINTdefender أن قاذفتين أمريكيتين استراتيجيتين من طراز B-52H ستراتوفورتريس شوهدتا مؤخراً تحلقان فوق البحر الكاريبي، قبل أن تغيرا مسارهما وتتجها جنوباً نحو سواحل فنزويلا، في خطوة قد تعكس تصعيداً في التوتر الإقليمي.
وفي سياق متصل، كشفت صحيفة “الجارديان” عن دور غير تقليدي تولاه ستيفن ميلر، نائب رئيس موظفي البيت الأبيض، في تنسيق ضربات أمريكية استهدفت قوارب يُشتبه في ارتباطها بشبكات تهريب مخدرات فنزويلية، وفقاً لثلاثة مصادر مطلعة.
وبحسب التقرير، لعب مجلس الأمن الداخلي، الذي يشرف عليه ميلر، دوراً رئيسياً في تحديد الأهداف وتنفيذ الضربات، في بعض الأحيان بديلاً عن مستشار الأمن القومي ووزير الخارجية. واعتبرت المصادر أن إعادة هيكلة مجلس الأمن القومي خلال الولاية الثانية للرئيس السابق دونالد ترامب، جعلت منه جهة مستقلة لها تأثير مباشر في صنع القرار الأمني، في تحول لافت عن سياسات الإدارات الأمريكية السابقة.



