قال المهندس أحمد حلمي، القيادي بحزب الجبهة الوطنية، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الندوة التثقيفية الثانية والأربعين للقوات المسلحة بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة، جاءت بمثابة وثيقة وطنية خالدة تجسد ثوابت الدولة المصرية في الصمود والتحدي، وتؤكد وعي القيادة السياسية بحقيقة ما مرت به مصر من أزمات وما تخوضه اليوم من معارك بناء وتنمية.
وأضاف “حلمي” في بيان له، أن الرئيس تحدث بصدق ووضوح عن المرحلة الصعبة التي مرت بها البلاد منذ عام 2011، حين كانت على وشك الانهيار، مشيرًا إلى أن حديثه عن تلك الفترة لم يكن مجرد استدعاء للماضي، بل تذكير للأجيال الجديدة بقيمة الاستقرار وأهمية الحفاظ عليه.
وأشار إلى أن كلمة الرئيس تضمنت خريطة طريق واضحة للمستقبل، ترتكز على وحدة الصف والإيمان بقدرات المصريين على تجاوز الأزمات، مؤكدًا أن معركة الوعي والبناء لا تقل شراسة عن معارك السلاح، وأن الجمهورية الجديدة تقوم على العمل والإصرار والمسؤولية المشتركة.
وأوضح القيادي بحزب الجبهة الوطنية أن الرئيس قدم رؤية شاملة للأوضاع الإقليمية والدولية، بدءًا من جائحة كورونا مرورًا بالحرب الروسية الأوكرانية وصولًا إلى الأزمة في غزة، ما يعكس إدراكًا عميقًا لترابط الأمن القومي المصري مع محيطه الإقليمي.
واختتم المهندس أحمد حلمي تصريحه بالتأكيد على أن خطاب الرئيس جاء في توقيت دقيق يستدعي وحدة الصف الداخلي، وأن الدولة المصرية بوعي قيادتها وتماسك مؤسساتها ستظل قادرة على حماية مصالحها وصون استقرارها ودورها الإقليمي المحوري.