أكد حساني بشير، موفد قناة «القاهرة الإخبارية» من مدينة أسوان، انطلاق فعاليات اليوم الثاني والختامي من مؤتمر أسوان للسلام والتنمية المستدامة في نسخته الخامسة، وسط حضور إفريقي رفيع المستوى، بعد عودة المؤتمر إلى موقعه الأصلي في مدينة أسوان التي احتضنت أولى دوراته عام 2019.
وأوضح بشير أن المؤتمر، الذي عُقدت ثلاث من نسخه السابقة خارج أسوان، جاء هذا العام ليُعيد التأكيد على مكانة المدينة كمركز إقليمي للحوار والسلام في القارة الإفريقية.
وأشار إلى أن أبرز جلسات اليوم تناولت أهمية تعزيز التكامل بين دول القارة، لا سيما في مجالات النقل البري واللوجستيات، باعتبارها محركًا رئيسيًا لزيادة الترابط الاقتصادي والاستثماري بين الدول الإفريقية، مما يساهم في تسريع وتيرة الإعمار والتنمية حتى في ظل النزاعات المستمرة ببعض المناطق.
كما نقل بشير إشادة مجلس السلم والأمن الإفريقي بمنصة منتدى أسوان، واعتبارها أداة رقمية وتكاملية مهمة لدعم جهود إعادة الإعمار وبناء السلام في إفريقيا.
واختتم بشير تقريره بالتأكيد على أن فعاليات المؤتمر تواصل المضي قدمًا في دعم أجندة التنمية والسلام بالقارة، رغم التحديات التي تواجهها دولها.