أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الثلاثاء، أن الجيش البريطاني سيرسل قائدًا رفيع المستوى وعددًا صغيرًا من القوات لدعم جهود إنفاذ وقف إطلاق النار في غزة التي تقودها الولايات المتحدة.
وذكرت صحيفة (إندبندنت) البريطانية أن الوسطاء، بمن فيهم الولايات المتحدة ومصر وقطر، كثفوا جهودهم لتثبيت وقف إطلاق النار الهش في غزة، سعيًا منهم لدفع خطة الرئيس ترامب المكونة من 20 نقطة قدمًا.
وصرح وزير الدفاع البريطاني جون هيلي لقادة أعمال في فعالية بلندن، بأن "عددًا صغيرًا من ضباط التخطيط البريطانيين" انضموا إلى مركز التنسيق المدني العسكري، بمن فيهم ضابط بنجمتين سيتولى منصب نائب القائد.
وصرحت وزارة الدفاع البريطانية في بيان لها بأن نشر القوات سيضمن استمرار مشاركة المملكة المتحدة في الخطط التي تقودها الولايات المتحدة للتوصل إلى تسوية في غزة بعد انتهاء الصراع.
وأضاف هيلي أن المملكة المتحدة لديها "خبرة ومهارات متخصصة عرضنا المساهمة بها"، وأنه بينما ستساهم المملكة المتحدة، فإن الجهود "ستكون بقيادة جهات أخرى".
وأضاف: "استجابةً للطلب الأمريكي، قمنا بتعيين ضابط من الدرجة الأولى بنجمتين في قيادة مدنية عسكرية، نائبًا للقائد".
وأردف: "لذا، ستلعب بريطانيا دورًا محوريًا، وستساهم بالخبرة والمهارات المتخصصة حيثما أمكن .. لا نتوقع أن نكون قياديين... لكننا سنؤدي دورنا".
كان مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) أعلن أمس أن نحو 200 جندي أمريكي تواجدوا في إسرائيل، لإنشاء مركز تنسيق مدني-عسكري، بهدف متابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية والدعم اللوجستي والأمني إلى قطاع غزة.