قطة بائسة تمشي في الشوارع للبحث عن لقمة صغيرة أو أن تجد من يعطف عليها ببعض فضلات الطعام، وكان صوت القطة يصرخ من شدة الجوع، ما لفت نظر مجموعة من الشباب داخل مطعم، الذين قرروا اللعب بتلك الروح.

وقام أحدهم باستدرج القطة الصغيرة بزعم إطعامها ثم يفاجئها بالإمساك بقطة أخرى يعتقد أنه أمها وإلقائها في مياه النيل، وقيام باقى أصدقائه بتصوير الواقعة لرفعها على مواقع التواصل الاجتماعى لتحقيق مشاهدات وسط ضحكات منهم أثناء تصويرهم تلك الجريمة..
من جانبها تفحص الأجهزة الأمنية مقطع الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، الذى يظهر خلاله مجموعة من الشباب داخل أحد المطاعم، يستدرج أحدهم قطة صغيرة بزعم إطعامها، وأظهر الفيديو قيام الشاب نفسه بإلقاء قطة أخرى يعتقد أنها «الأم»، وسط ضحكات أصدقائه الذين كانوا يوثقون الواقعة عبر الهاتف أثناء تناولهم الطعام، وتحديد هوية المتورطين في الواقعة لاتخاذ الإجراءات القانونية.





