قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

سفير إسرائيل الجديد بمصر.. لغم دبلوماسي.. شجع جنوب السودان على الانضمام لاتفاقية عنتيبي.. وتركمانستان اتهمته بالتجسس


أعلنت إسرائيل رسميا ترشيح "حاييم كورين" سفيرا جديدا لإسرائيل بمصر والذي يعد واحدا من أكثر الدبلوماسيين إثارة للجدل حيث رفضت تركمانستان من قبل قبول ترشيحه سفيرا لديها واتهمته بأنه عميل للموساد.
ويعد "حاييم كورين" أكثر من أضر كثيرا بمصالح مصر خلال فترة عمله فى دولة جنوب السودان حيث كان من أكثر المشجعين لها على التوقيع على اتفاقية عنتيبى.
وحاييم كورين من مواليد 6 يونيو 1953، وشغل من قبل منصب سفير إسرائيل غير المقيم في جنوب السودان ورأس أيضا قسم التخطيط السياسي في وزارة الخارجية الإسرائيلية ويجيد التحدث باللغة العربية إجادة تامة وبعدة لهجات ومنها اللهجة السودانية.
وخدم حاييم من قبل في عدد من السفارات الإسرائيلية حول العالم منها مصر، الولايات المتحدة الأمريكية ونيبال، ورأس كذلك قسم شئون الشرق الأوسط في وزارة الشئون الخارجية.
وواجه كورين اتهامات بأنه عميل للمخابرات الإسرائيلية الموساد، ورفضت دولة تركمانستان عمله على أراضيها وطالبت بتغييره بعد أن أعلنت تل أبيب عن تسميته سفيرا هناك عام 2010.
وأكد مسئولون بالخارجية التركمانية أن حاييم كورين عل مدار ثلاثة أعوام كمدرب في في كل من الأمن القومي في جليلوت، وهو ما يعني أنه عميل للموساد ومسئول أمني أكثر من كونه مسئولا دبلوماسيا.
وقالت خارجية تركمانستان في حيثيات رفضها لقبول كورين سفيرا لإسرائيل "نريدكم أن ترسلوا لنا سفيرا يعمل على تعزيز العلاقات الثنائية ، وليس جاسوسا يقوم بجمع المعلومات الاستخباراتية عن بلادنا وعن إيران (المجاورة تماما لتركمانستان)."
أما عن فترة عمله في جنوب السودان والتي بدأت العام الماضي 2012، فقد كانت مثيرة للجدل وحدت خلالها تطورات هائلة في موقف جنوب السودان من العديد من القضايا التي تهم مصر وأهمها قضية حوض النيل، حيث أعلنت جوبا العام الحالي التوقيع على اتفاقية عنتيبي والتي ستضر بشدة بمصالح مصر المائية.
وأكد رئيس جنوب السودان سلفا كير، انه نظراً لأهمية العلاقات بين البلدين التي توليها حكومة الجنوب مع اسرائيل فإنه قرر تدشين السفارة في مدينة القدس المحتلة ضاربا بعرض الحائط كل الاتفاقيات والمعادلات الدولية والاقليمية المتعلقة بالصراع العربي الاسرائيلي من جهة ، وبأهمية القدس كمدينة دينية لأتباع الديانات الثلاث اليهودية والمسيحية والاسلام.
ومن أخطر التطورات أيضا الاتفاق على انشاء مدرسة عبرية في جوبا لاحتواء اللاجئين الجنوب السودانيين، وهو ما يعني القضاء على اللغة العربية والهوية الإسلامية لسكان الجنوب ونشر اللغة العربية والديانة اليهودية هناك.