أكدت رئيسة وزراء اليابان ساناي تاكايتشي أن التحالف بين طوكيو وواشنطن وصل إلى "مستويات غير مسبوقة" من التعاون والتفاهم، مشيدة بالدور الأمريكي في حماية الأمن الإقليمي وضمان استقرار منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وقالت تاكايتشي في تصريحات أدلت بها خلال مؤتمر صحفي في طوكيو، إن بلادها "تعتز بالعلاقات التاريخية التي تربطها بالولايات المتحدة"، مشددة على أن الشراكة الثنائية لم تعد تقتصر على التعاون العسكري فحسب، بل باتت تشمل مجالات الاقتصاد والتكنولوجيا والطاقة والدفاع السيبراني.
وأعربت رئيسة الوزراء عن امتنانها "للدعم الأمريكي الثابت لأمن اليابان"، مؤكدة أن التحالف الدفاعي بين البلدين يشكّل "الركيزة الأساسية" لحماية المصالح المشتركة في مواجهة التحديات الإقليمية، وفي مقدمتها تصاعد النفوذ الصيني والتهديدات الصاروخية الكورية الشمالية.
وأضافت تاكايتشي أن حكومتها تعمل على تعزيز القدرات الدفاعية اليابانية بالتوازي مع التزاماتها في إطار التحالف مع الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن طوكيو تسعى لتحقيق توازن بين الردع العسكري والدبلوماسية الوقائية لضمان السلام والاستقرار في المنطقة.
ويأتي تصريح تاكايتشي في وقت تشهد فيه العلاقات اليابانية الأمريكية زخماً متزايداً، تزامناً مع مناورات عسكرية مشتركة واتفاقات استراتيجية جديدة، تعكس التزام البلدين بتعزيز التعاون الأمني في مواجهة التحديات الجيوسياسية الراهنة.

