تطلق وزارة الأوقاف اليوم السبت 1 نوفمبر 2025م فعاليات 676 مجلسًا فقهيًّا تحت عنوان: "أحكام الإجارة في الإسلام"، تعقد عقب صلاة العشاء في جميع محافظات الجمهورية، فيما تُقام المجالس بمحافظات السويس وبورسعيد وشمال سيناء يوم الخميس الموافق 6 نوفمبر 2025م.
وتأتي هذه المجالس ضمن الجهود الدعوية والعلمية والتثقيفية لوزارة الأوقاف، في إطار خطتها الشاملة لمواجهة الإرهاب والتطرف الفكري، والتصدي لمظاهر الانحراف السلوكي واللاديني، والعمل على ترسيخ القيم الأخلاقية والإنسانية وبناء الشخصية المصرية الواعية التي تجمع بين الإيمان والانتماء الوطني.
وتركز الوزارة من خلال هذه الفعاليات على إبراز سماحة الشريعة الإسلامية في المعاملات، وشرح أحكام الإجارة كأحد فروع الفقه التي تنظم العلاقات الاقتصادية والاجتماعية بين الأفراد، بما يحقق مبادئ العدالة والتوازن في المجتمع، ويغرس قيم الأمانة والإتقان واحترام الحقوق.
وأكدت وزارة الأوقاف أن هذه المجالس تأتي في إطار رؤيتها لتجديد الخطاب الديني ونشر الفكر الوسطي المستنير، بما يسهم في حماية المجتمع من الفكر المتطرف، ويعزز مكانة المؤسسات الدينية كمنابر توعية وإرشاد في مختلف ربوع الوطن.
ونشرت وزارة الأوقاف، مقطع فيديو أكدت فيه أهمية الحرص على حسن معاملة السائح تزامنًا مع احتفال مصر بافتتاح المتحف المصري الكبير، ويأتي ذلك ضمن جهود الوزارة لنشر الفكر الوسطي المعتدل من خلال مبادرة "صحح مفاهيمك" لتصحيح السلوكيات المجتمعية والمفاهيم الخاطئة.
وأضافت وزارة الأوقاف، عبر فيديو الذي نشرته صفحة رئاسة مجلس الوزراء على موقع فيسبوك، أن حُسن معاملة السائح ليس واجبًا من أجل الضيافة فقط، بل واجب ديني وأخلاقي، مستشهدة بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه».
وتابعت وزارة الأوقاف "السائح ضيف في بلدنا.. نحسن استقباله ونُظهر أخلاقنا الجميلة.. اختار واصنع الفرق، لما حد ييجي بلدك.. بيكون ضيف والضيف له مكانة.. له احترام.. وله واجب الكرم".
واختتمت الوزارة الفيديو مناشدة "السائح اللي بيزور مصر مش جاي علشان نعامله بجفاء أو نستغله ده جاي علشان يشوف بلد عظيمة، بلد حضارة، وتاريخ، وأخلاق! تخيل لو كل سائح رجع بلده وهو شايل في قلبه صورة جميلة عن مصر؟ هيحكي عنها بحب، وهيرجع تاني، وهيجيب معاه ناس كمان.. وساعتها بلدنا مصر تكبر أكتر في عيون العالم".

