أكدت الكاتبة والصحفية البريطانية المتخصصة في أدب الرحلات، إيريكا إبسوورث جولد، أنّ زيارتها إلى المتحف المصري الكبير كانت تجربة استثنائية يصعب وصفها بالكلمات.
وأضافت في تصريحات مع الإعلامية هاجر جلال، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّها لم توثق رحلتها بعد على موقعها الإلكتروني، لكنها تخطط لذلك لاحقًا نظرًا لما تركته الزيارة من أثر عميق في نفسها.
عظمة الحضارة المصرية
وأوضحت جولد أنّها كانت قد أخبرت زوجها منذ زيارتها الأولى إلى القاهرة بأنها ستذهب إلى المتحف المصري الكبير، ووصفت المتحف بأنه رائع ويضم مجموعة مذهلة من القطع الأثرية التي تعكس عظمة الحضارة المصرية.
وتابعت أنّها قبل الزيارة كانت تشعر ببعض القلق من احتمالات وجود مشكلات أمنية، إلا أنّها فور وصولها إلى المتحف أدركت أنّ تلك المخاوف لا أساس لها.
وأكدت، أنّ التجربة كانت آمنة ومبهرة في آنٍ واحد. وأشادت بالتنظيم المتميز للمتحف وبالطريقة التي تُعرض بها الآثار، مما يمنح الزائر تجربة ثقافية غنية وفريدة لا مثيل لها.
وأشارت المتخصصة في أدب الرحلات إلى أنّ المتحف المصري الكبير يختلف عن غيره من المواقع الأثرية التي زارتها في أنحاء العالم، إذ يمكن للزائر أن يتتبع فيه تاريخ الحضارات والثقافات القديمة الممتدة لآلاف السنين في مكان واحد.
وأكدت أنّ المعروضات المدهشة تجعل من الزيارة رحلة عبر الزمن، تُبرز مدى العمق التاريخي للحضارة المصرية القديمة وروعتها.

