خطفت الأفلام الوثائقية التي عُرضت خلال حفل افتتاح المتحف المصري الكبير الأنظار، خاصة تلك التي تم تصويرها خارج مصر في البرازيل وفرنسا واليابان، والتي حصدت ردود أفعال إيجابية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي. وقد تساءل كثيرون عن الشخص الذي يقف وراء هذا النجاح، لتتجه الأنظار إلى سارة إبراهيم، منفذة إنتاج هذه الأعمال المميزة.
وتُعد سارة إبراهيم من الأسماء اللامعة في مجال الإنتاج، إذ شاركت خلال السنوات الماضية كمنفذة إنتاج في عدد كبير من المسلسلات الناجحة داخل مصر وخارجها، من بينها "قلبي ومفتاحه"، "وجودَر"، "الصفارة"، "دفعة لندن"، "هذا المساء"، "ونوس"، "لا تطفئ الشمس"، و**"جراند أوتيل"**. وتعمل سارة حاليًا على تصوير مسلسلها الجديد "سينجل فاذر ماذر".
وتستعد سارة خلال الفترة المقبلة، لعرض أحدث أعمالها الوثائقية بعنوان "نقل توت عنخ آمون"، والذي يوثّق عملية نقل ست قطع أثرية نادرة من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف المصري الكبير، من بينها تابوت الملك توت عنخ آمون وقناعه الذهبي الشهير. الفيلم من إخراج تامر محسن، ويُعد من أبرز الأعمال المنتظرة التي ترصد لحظة تاريخية في مسيرة المتحف الأكبر في العالم المخصص للحضارة المصرية القديمة.






