قال وزير خارجية الدنمارك لارس لوكا راسموسن إن مشاركة الملكة ماري ملكة الدنمارك في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير تؤكد عمق العلاقات الاستراتيجية والمتميزة للغاية والمتطورة بين البلدين.
وصف راسموسن - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم،الاثنين، على هامش زيارته إلى مقر شركة Aller Aqua الدنماركية في مصر والمتخصصة في إنتاج أعلاف الاستزراع السمكي - حفل افتتاح المتحف بـ"الرائع للغاية"، لافتا إلى أنه حظى في اليوم التالي بفرصة زيارة المتحف الكبير، حيث كان يرافق الملكة ماري.
وأضاف "أن الشراكة الاستراتيجية القائمة بين البلدين تولي اهتمامًا خاصًا للجوانب الثقافية، وهو أمر مهم أيضًا لأن التاريخ هو ما يطمح إليه الشعبان معًا.
وأعرب عن سعادته بزيارة شركة Aller Aqua المتواجدة منذ سنوات عديدة، كما يتولى رئيسها التنفيذي حسين منصور رئاسة مجلس الأعمال المصري الدنماركي الجديد، والذي تم تدشينه خلال زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الدنمارك في ديسمبر الماضي.
وأبرزت زيارة وزير خارجية الدنمارك إلى مقر شركة Aller Aqua، مكانة الدنمارك الرائدة بمجال الاستزراع السمكي المستدام ودورها في دعم الأمن الغذائي في مصر وتحسين مناخ الاستثمار.
وتضمنت الزيارة جولة قصيرة في مرافق الإنتاج والخدمات اللوجستية الحديثة التابعة للشركة في مصر، حيث استمع راسموسن لعرض حول عمليات الشركة ونظام مراقبة الجودة في الموقع، بالإضافة إلى مساهمتها في سلسلة القيمة الخاصة في قطاع الاستزراع السمكي في السوق المحلي، وأظهرت الجولة كيف توظف الشركة التكنولوجيا والخبرة الدنماركية وأفضل الممارسات المستدامة لدعم نمو قطاع الاستزراع السمكي في مصر.
وعقب الجولة، شارك راسموسن في مناقشة حول دور مجلس الأعمال المصري الدنماركي (EDBC)، وهي مبادرة تهدف إلى تعزيز التعاون التجاري والصناعي والتكنولوجي بين البلدين
وخلال اللقاء، هنأ وزير خارجية الدنمارك حسين منصور الرئيس التنفيذي لشركة Aller Aqua الرئيس الجديد لمجلس الأعمال المصري الدنماركي، على توليه هذا المنصب ودوره في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الدنمارك ومصر.
وأكد الإمكانات الكبيرة التي تمتلكها الدنمارك في مجال الاستزراع السمكي من الحلول المتقدمة لتغذية الأسماك إلى إدارة المزارع المستدامة؛ لدعم خطة مصر للنمو في هذا القطاع الحيوي.