قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

كيفية قضاء الصلوات الفائتة لشخص لم يكن يصلي وتاب.. الإفتاء توضح

كيفية قضاء الصلوات الفائتة لشخص لم يكن يصلي وتاب
كيفية قضاء الصلوات الفائتة لشخص لم يكن يصلي وتاب

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: "التزمت فى الصلاة مؤخرا وعلي فروض كثيرة فكيف أقضيها.. وهل إن لم أستطع ستكون دينا علي ليوم القيامة؟".

وأجاب عن السؤال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وقال  إن التائب حبيب الرحمن، ومن رجع إلى الله فتح له أبوابه، والله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل.

وأضاف، خلال فيديو عبر قناة الإفتاء على "يوتيوب"، أن الصلاة عماد الدين وترك الصلاة كبيرة من الكبائر، يقول فيها النبى صلى الله عليه وسلم: "بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة".

وأشار إلى أن “من ترك الصلاة تعلقت بذمته ويجب عليه أن يقضيها ولو كانت سنين طويلة، فإذا تبت أتبع السيئة الحسنة تمحوها، لكن توبتك لا تجعلك تبرئ ذمتك، لا بد من قضاء ما عليك”.

كيفية قضاء الصلوات الفائتة
وأوضح أنه يمكنك قضاءها بأن تصلى مع كل فرض فرض آخر، أو صل مع كل فرض فرضين، أو صل فى آخر اليوم صلاة ليوم كامل فتقضى 3 سنين فى سنة، فلو عليك 10 سنين ستنتهى منها فى 3 سنين، وإن رأى الله منك صدقا فتح عليك وأعانك على ذلك.

كيفية قضاء الفروض الفائتة

أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال حنان من الجيزة التي قالت: "أنا دلوقتي كنت بصلي وانقطعت عن الصلاة وعاوزة أقضي الصلوات اللي فاتتني، أعمل إيه؟ هل أصلي السنن ولا أصلي الفروض الفائتة؟".

وأوضح الشيخ محمد كمال، أن الصلاة عبادة لا تقبل النيابة، أي أن ذمة الإنسان تبقى مشغولة بأداء الصلاة وقضائها، ولذلك يجب على المسلم أن يقضي ما فاته من فروض الصلاة.

وقال إن صلاة السنن لا تجزئ عن قضاء الفروض، بل يجب تقدير المدة التي انقطع فيها عن الصلاة – سواء كانت شهراً أو سنة أو أكثر – والبدء في قضائها.

وأضاف أن النبي ﷺ قال: "من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها"، وأنه يجوز للمسلم أن يقضي أكثر من صلاة في وقت واحد، فيصلي مع الظهر ظهراً ومع العصر عصراً وهكذا، أو أن يقضي عدة صلوات في آخر اليوم إذا تيسّر له ذلك.

ولفت الشيخ إلى أن من فاته عدد كبير من الصلوات على مدى سنوات طويلة، فعليه أن يبدأ فوراً بالقضاء ويقسمها على أوقات الصلوات الحاضرة، ويكفي مجرد الشروع في القضاء؛ فإن توفاه الله وهو في طريق قضاء ما عليه، فإن الله غفور رحيم يتقبل منه ما بدأه من قضاء.

وأكد أن التيسير هنا أن يقضي المسلم مع كل صلاة حاضرة صلاة فائتة، حتى يبرأ من الذمة، داعياً إلى الحرص على المحافظة على الصلاة لأنها عمود الدين وأول ما يُسأل عنه العبد يوم القيامة.