نظّم متحف إيمحتب بسقارة دورة تدريبية حول علوم الفلك بين الماضي والحاضر، تضمنت محاضرة بعنوان "التقويم في مصر القديمة"، تناولت نشأة فكرة التقويم وتطورها بدءًا من التقويم القمري، مرورًا بالتقويم الشمسي والنجمي، وحتى التقويم الغريغوري. كما تم تسليط الضوء على الشهور القبطية الزراعية وارتباطها بالأمثال الشعبية.
متحف إيمحتب
أوضحت إدارة متحف إيمحتب أن الدورة التدريبية شملت محاور عدة، منها: نشأة علم الفلك في مصر القديمة، ظواهر تعامد الشمس على المعابد المصرية، تصور المصري القديم للكون ونظريات الخلق، والتقويم المصري القديم.
ويضم المتحف ست قاعات تحتوي على 289 قطعة أثرية، تشمل تماثيل وتوابيت وعناصر معمارية وأثرية من حفائر منطقة سقارة، وفقًا لما نشره المتحف على صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويعود إنشاء المتحف إلى عام 1997، وتم افتتاحه لأول مرة في أبريل 2006، ثم غُلق في مارس 2022 لإتمام أعمال التطوير، وأُعيد افتتاحه في ديسمبر 2023.
ويقع متحف إيمحتب في منطقة آثار سقارة، على بعد 20 كم من هضبة الجيزة، ويحتوي على آثار رائعة لملوك وملكات مصر القديمة، بالإضافة إلى شخصيات ملكية شهيرة، أبرزها الملك أوناس.
ويذكر أن المتحف سُمي على اسم المهندس المعماري العظيم إيمحتب، مهندس الملك زوسر مؤسس الأسرة الثالثة في الدولة القديمة (حوالي 2650 ق.م)، والمسؤول عن بناء أقدم مجموعة جنائزية في التاريخ، وهي المجموعة الجنائزية الخاصة بالملك زوسر.