وجهت الإعلامية نهال طايل كلمات قوية ومؤثرة بعد وفاة المطرب الشعبي إسماعيل الليثي، موضحة أن هناك أشخاصًا يعيشون فقط للتجريح في الآخرين، وكأن هذا هو غايتهم في الحياة.
وقالت خلال تقديمها برنامج «تفاصيل» المذاع على قناة «صدى البلد 2»، إن البعض قد يعلق بأن إسماعيل الليثي كان يغني في الأفراح، مضيفة: «كل واحد يخليه في حاله».
وأضافت: «أنا جاية من بيت ربنا، كنا بنقف صفوف بالآلاف، في ناس كانت بتبقى قاعدة بتاكل، فريحتها أكل مثلًا، ودخلة على الحرم تصلي، ممكن تشم ريحة فاصوليا مثلًا، لكن ما تقدرش تتكلم ليه؟ لإن جايز جدًا يكون الشخص ده أحسن عند ربنا مني أنا».
وتابعت: لا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى، وقد تكون السيدة التي قامت للصلاة دون أن تقف على سجادة الصلاة، وكانت تأكل ورائحة الطعام تفوح منها، أقرب إلى الله مني.
وذكرت: «المسلم من سلم الناس من شره، وبعد كده المسلم اللي هو المعترف به، قبل ما يصلي ويسجد ويزكي، الدين المعاملة؛ الناس سلمت من شره، بعد كده يكتب ويعلق، إحنا مالنا».
وأشارت إلى أن السوشيال ميديا أصبحت مسممة لأن البعض يدعو على الناس ويحقد على غيره.
واختتمت: «أهو مات.. وإحنا السنة اللي فاتت قطعناه، إسماعيل الليثي محدش رحمه، راح للي أحن من خلق الله كلهم، وكل واحد كتب كومنت هيندم إنه كتبه».