أكد الدكتور علي الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية ووزير الشباب الأسبق، أن فكرة تطوير خريطة مصر جاءت من الرئيس السيسي شخصيًا، عندما فكر في إنشاء مدن جديدة وتطوير شبكة الطرق.
وسألته الإعلامية لميس الحديدي: "ألا يجب أن يكون بجانب رئيس الدولة سياسيون لمساعدته وإبداء الرأي ومشاورتهم؟" فأجاب: "مطلوب، وهي مسألة حتمية، وغيابهم مضر".
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "الصورة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "النهار":: "الاستماع لفكرة واحدة وصوت واحد قد يكون مفيدًا في لحظات مواجهة تحديات خارجية، مثل التهديدات المترتبة على العدوان الإسرائيلي على غزة، قد يكون هذا صحيحًا". لكنه عاد وقال: "في ملفات أخرى مثل تطوير التعليم وتطوير الصحة، يمكن أن نتفق أو نختلف، ويجب أن يكون هناك رأي مختلف".
وإستذكر هلال اجتماع الرئيس السيسي الذي عقده قبل شهرين أو ثلاثة بحضور رئيس الوزراء ورؤساء الهيئات الإعلامية، وأشار إلى أن الرئيس طالب بأن يكون الإعلام أصواتًا مختلفة، وأن كل مشارك في تحالف 25-30 يونيو له حق التعبير، مما أدى إلى ظهور أقلام في الصحف وشخصيات على الشاشات كانت قد اختفت سابقًا.
أردف هلال: "الفترة السابقة لم يكن بها هذا التعدد في الآراء، ولابد أن الرئيس لاحظ أن هناك شيئًا غير صحيح، وأنه لا توجد أصوات أخرى في المجتمع، وربما أدرك أن استمرار هذا الوضع ليس صحيحًا، وأن الحل ليس في منع الرأي الآخر ووجهات النظر المختلفة".
إختتم هلال قائلاً : الاوطان تزدهر بالتنوع وبتعدد الاراء على أرضية الوطنية المصرية وخير تجربة على ذلك هو الحوار الوطني بما ضمه من مختلف الطوائف والاحزاب "



