بدأت جهات التحقيق المختصة فحص عدد من البلاغات التي قدمت ضد مدرسة نيو كابيتال التجمع الخامس بعد واقعة احتجاز وحبس أطفال دون وجه حق
وجاء في البلاغات أن مدير مدرسة شهيرة في التجمع الخامس احتجز وحبس الصغيرة فريدة أحمد صبحي، حيث اصطحبت إحدى المدرسات الصغيرة من فصلها، وأخذتها إلي فصل ثانٍ به زملاؤها وتركوها جالسة في الفصل لمدة ساعة ونصف، وبعد ذلك ذهبوا إلي فصلها بدون رد على سؤالها “انا عملت أيه ”، وباستفسار ولي أمر التلميذة المحتجزة عن سبب هذا الاحتجاز والحبس، تم إبلاغه لأن السبب يرجع إلي التأخر في دفع المصاريف.
حيث قال ولي الأمر على حسابه الرسمي على فيس بوك :
مكالمة هاتفية لولي الأمر
"النهاردة الصبح صحيت على تليفون من واحدة من لجنة التحقيق الخاصة اللي راحت المدرسة بناء على تعليمات وزارة التربية والتعليم المصرية وطلبوا مني الحضور مع فريدة لأخذ افادتها بخصوص اللي حصل…. والحقيقة انا كنت رايح وانا مقلق شوية بسبب اني ماليش تجارب سابقة في حاجة زي كدة... وكمان قلقان من انه يحصل كروتة في التحقيق وترسي على اسفين مخدناش بالنا وشكرا!... واللي هو كمان طول الطريق بفكر في ايه الإجراءات التصعيدية اللي بعد كده لو الموضوع اتعرقل.
وصول لجنة وزارة التعليم للمدرسة
وأضاف ولي الأمر : لكن اللي حصل كان فوق مستوى توقعاتي بكتير جدا... وصلت المدرسة فوجئت ان الوزارة باعتة "حملة" مش مجرد لجنة... وطبعا الدنيا كانت مقلوبة المدرسة اصلا من امبارح أعلنت ان النهاردة يوم ترفيهي مفيش دراسة.. دخلنا اوضة المديرة كان فيها عدد كبير من السيدات انا ماقدرتش أميز حد فيهم غير المديرة اللي قاعدة على كرسي ورا المكتب..
اول ما قعدنا سيدة فاضلة عرفت بعد كده انها رئيسة لجنة التحقيق طلبت من كل موظفي المدرسة المغادرة عشان يقعدوا معانا على انفراد.. وهنا كانت أول نقطة ريحت قلبي.
توتر الطالبة فريدة و سعي اللجنة لتهدئتها وطمأنتها
فريدة كانت متوترة جدا بسبب الوضع اللي اتقلب في المدرسة بسببها... ولكن رئيسة اللجنة واتنين من اللي معاها قدروا بحرفية ملفتة انهم يهدوا توتر فريدة جدا وطمنوها بألفاظ مباشرة وصريحة ماتخافيش وماتقلقيش محدش يقدر يمس شعرة منك.. وفضلوا يهزروا معاها لحد لما البنت فكت خالص ورجعت لطبيعتها.
بدأوا في سؤالها عن اللي حصل ونزلنا شوفنا الاوضة اللي كانوا بيحتجزوا فيها الاطفال واللي واضح انها فصل غير مستخدم بيخزنوا فيه... طلبوا مراجعة الكاميرات ودخلنا اوضة تانية لوحدنا واتكلمت انا وحكيت اللي حصل بالظبط.. وحكيت كمان شكاوي باقي أولياء الأمور اللي كتير منهم بعتلي امبارح وقدموا دعم كبير.
وبعد كده بدأ يخش اطفال تانية من اللي مروا بنفس التجربة دي وتم التواصل مع اهلهم ونفس الطريقة الشديدة الهدوء في تطمين الأطفال خصوصا الأصغر سنا واللي اهاليهم مكانوش وصلوا لسه.