حرص الإعلامي محمود سعد على آداء صلاه الجمعة بمسجد دار الأوبرا المصرية.
وجاء حضور الاعلامي محمود سعد لدار الأوبرا لليوم الثاني علي التوالي من اجل مساندة ابنته في العرض الثاني لفيلمها" ضايل عِنا عرض".
"ضايل عِنا عرض إخراج مي سعد وأحمد الدنف،تدور أحداث الفيلم وسط الدمار الناتج عن الإبادة الجماعية في غزة، حيث يرفض مجموعة من فناني السيرك الاستسلام لليأس رغم قسوة الواقع. يتتبع العمل فرقة "سيرك غزة الحر" المكوّنة من يوسف، بطوط، إسماعيل، محمد، وجاست، الذين اضطروا للنزوح من شمال غزة إلى جنوبها، لكنهم حوّلوا فنهم إلى فعل مقاومة وصمود وأمل.
وبينما يخيّم الموت في الخلفية، تواصل الفرقة تقديم عروضها للأطفال في الملاجئ والشوارع، مانحةً إياهم لحظات من الفرح وسط أحلك الأوقات، في رسالة إنسانية مؤثرة عن الإبداع في مواجهة الدمار.
يمثل "ضايل عِنا عرض" التجربة الإخراجية الوثائقية الطويلة الأولى لكل من مي سعد وأحمد الدنف. فـ مي سعد هي صانعة أفلام مصرية بدأت مسيرتها كمساعدة مخرج في عدد من الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة، وتعمل حاليًا على إنتاج فيلم وثائقي جديد وتشغل منصب المنتج الإبداعي في فيلم روائي طويل، فيما يُعد هذا الفيلم أولى تجاربها في الإخراج الوثائقي.
أما أحمد الدنف، فهو مصور سينمائي وصانع أفلام من غزة، نال فيلمه القصير "يوم دراسي" جائزة يوسف شاهين في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي 2024، وشارك في عدة مهرجانات دولية.