أكدت النائبة فاطمة سليم أن الافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير وضع مصر من جديد في صدارة المشهد السياحي العالمي، بعدما خطفت الفعالية أنظار الإعلام الدولي ووكالات السياحة حول العالم.
وقالت في تصريحات خاصة إن هذا الزخم غير المسبوق يمثل “لحظة ذهبية” لا يجب تفويتها، مشيرة إلى أنه على الحكومة أن تتحرك سريعا بخطة واضحة لتعظيم مكاسب هذا الحدث الفريد.
وأشارت إلى أن مصر تمتلك ثراءا حضاريا ودينيا يمتد من المتحف المصري الكبير إلى القاهرة الفاطمية والقبطية، مرورا بالمساجد الأثرية مثل السلطان حسن والرفاعي، وحتى دير سانت كاترين.
وطالبت سليم بوضع برنامج ترويجي عالمي يبرز التنوع الثقافي والديني في مصر، وتطوير المناطق المحيطة بالمواقع الأثرية، وتوفير وسائل نقل حديثة تربط بينها، بجانب الاعتماد على الأدلة الرقمية والذكاء الاصطناعي لتسهيل التجربة السياحية.
مؤكدة أن هذه الخطوات قادرة على تحويل المتحف المصري الكبير إلى نقطة انطلاق لنهضة سياحية شاملة في مصر.



