البلاك فرايداي هو واحدًا من أكبر مواسم التسوق عالميًا إذ يتجدد كل عام ليُطلق سباقًا واسعًا بين المتاجر الإلكترونية ومحال التجزئة التي تتنافس في تقديم تخفيضات كبيرة تجذب المستهلكين على مدار أيام تمتد أحيانًا إلى أسابيع كاملة.
موعد البلاك فرايداي
يأتي هذا اليوم في الجمعة الأخيرة من شهر نوفمبر ليُشكل فرصة ذهبية للشركات لزيادة حجم المبيعات واستثمار الاقبال الكبير على الشراء.
سبب التسمية
يرتبط اسم البلاك فرايداي بتاريخ طويل من الازدحام الشديد الذي كانت تشهده الشوارع والمتاجر في الولايات المتحدة مما دفع البعض إلى وصفه باليوم الأسود.
كما يشير تفسير آخر إلى انتقال حسابات المتاجر من الخسارة الممثلة باللون الأحمر إلى الربح المُمثل باللون الأسود خلال هذا اليوم نتيجة الارتفاع الضخم في حجم المبيعات مما جعله رمزًا للانتعاش الاقتصادي.
حقيقة التخفيضات
تتراوح عروض البلاك فرايداي بين تخفيضات حقيقية وأخرى تعتمد على أساليب تسويقية مبالغ فيها تهدف إلى إيهام المستهلك بخصم كبير.
وتلجأ بعض المتاجر إلى رفع السعر قبل الموسم ثم إعادته إلى قيمته الأصلية ليبدو العرض جذابًا لذلك يبقى تتبّع السعر قبل فترة من عروض البلاك فرايداي خطوة أساسية للتأكد من حقيقة الخصم.
المخاطر المحتملة
تنتشر خلال هذا الموسم عروض وهمية تُسوّق على أنها تخفيضات استثنائية لكنها لا تمنح المستهلك أي فائدة حقيقية، كما تظهر مواقع مزيفة تُحاكي تصميم منصات معروفة بهدف سرقة بيانات الدفع وقد يجد المتسوق نفسه أمام منتجات قديمة تُعرض على أنها جديدة أو موديلات سابقة يجري التخلص منها تحت ستار التخفيضات
طرق تجنب الاحتيال
أفضل وسيلة للحماية هي الاعتماد على المواقع الرسمية والتأكد من وجود بروتوكول التشفير الآمن HTTPS
كما يُنصح بمقارنة السعر بين أكثر من متجر قبل اتخاذ القرار وتجنب الروابط العشوائية المنتشرة على منصات التواصل الاجتماعي، ويمكن اللجوء لخيار الدفع عند الاستلام إن أمكن أو استخدام بطاقة ذات حد منخفض لضمان تقليل الخسائر المحتملة.
السلع التي تستحق الشراء
تحصل الأجهزة المنزلية والإلكترونيات على النصيب الأكبر من التخفيضات الصادقة خلال هذا الموسم إلى جانب الملابس والأدوات الرياضية ومنتجات العناية الشخصية ،في المقابل لا تشمل التخفيضات الكبيرة عادةً الهواتف الجديدة أو أحدث الإصدارات من الأجهزة الذكية لندرة خفض أسعارها في هذا التوقيت.
اختلاف العروض بين المتاجر الإلكترونية والتقليدية
تتميز المتاجر الإلكترونية بقدرتها على تقديم عروض أكثر تنوعًا وأكبر حجمًا نتيجة سهولة تحديث الأسعار والوصول إلى شريحة واسعة من المستهلكين، بينما تعتمد المتاجر التقليدية على عروض داخلية قد تتنوع بين الهدايا والباقات أكثر من الاعتماد على تخفيضات كبيرة في الأسعار.

