نظمت كلية الطب البيطري بجامعة مطروح قافلتين طبيتين بيطريتين مجانيتين إلى قريتي البنجر ٢٧ بمركز الحمام والجفيرة بمركز الضبعة، وذلك بالتعاون مع شركات «هيفن» و«A.M» في قافلة البنجر، وشركة «فيت لايف إيجيبت» في قافلة الجفيرة، وبالتنسيق الكامل مع مديرية الطب البيطري بمحافظة مطروح.
اهمية القوافل
وأكد الدكتور محمد البسكاوي، عميد كلية الطب البيطري بجامعة مطروح، أن هذه القوافل تأتي تنفيذًا لتوجيهات الجامعة بدعم المجتمعات المحلية في مختلف مراكز المحافظة، نظرًا لما تمثله الثروة الحيوانية من أهمية اقتصادية للأهالي.
وأشار إلى أن القوافل تسهم في تقديم رعاية بيطرية متكاملة، ورفع مستوى الوعي الصحي البيطري، بما يدعم المربين ويحسن الإنتاج الحيواني والداجني في المناطق الريفية.
الخدمات المقدمة من القافلة
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة صابرين عزت ، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والمشرفة العامة على القوافل، أن الفريق البيطري عمل على مدار اليوم في كل قرية لتقديم خدمات شاملة تشمل الكشف، التشخيص، والعلاج، بالإضافة إلى استخدام أجهزة الموجات فوق الصوتية في فحص الحالات داخل نطاق الوحدات البيطرية. كما قدمت القوافل إرشادًا بيطريًا للمربين حول أساليب الوقاية والتعامل مع الأمراض الشائعة.
وقدمت القوافل خدمات مجانية لمختلف فئات الحيوانات، من الخيول، والمجترات الكبيرة من الأبقار والجاموس، والمجترات الصغيرة من الأغنام والماعز، والطيور المنزلية.في إطار الدور المجتمعي الذي توليه جامعة مطروح، وضمن خطتها في خدمة وتنمية البيئة بالمراكز والقرى الأكثر احتياجًا، .
قرى البنجر والقافلة
ففي قافلة البنجر ٢٧ تم تنفيذ عمليات تجريع لـ ١١٦٠ حالة من الأغنام والماعز و٣٩٠ من الأبقار والجاموس، وتشخيص وعلاج ٩٥٠ حالة باطنة، إلى جانب التعامل مع حالات التهابات الضرع والجراحات والجلد والعرج، ليصل إجمالي الحالات إلى ٣٤٩٧ حالة، بالإضافة إلى توزيع ٥٠٠ كجم من أعلاف الدواجن بالمجان دعمًا لأهالي القرية.
قرية الجفيرة والقافلة
أما قافلة الجفيرة فقد شهدت إقبالًا كبيرًا من المربين، حيث تعاملت مع ١٥٢٠ حالة متنوعة، شملت أمراض الجهاز التنفسي والهضمي والجلدي، والتهابات الضرع والرحم، والطفيليات الداخلية والخارجية، إضافةً إلى فحص وتشخيص أمراض الطيور المنزلية مثل الجُدري ونقص إنتاج البيض.
وتؤكد جامعة مطروح استمرار تنظيم القوافل البيطرية والطبية والإنسانية في مختلف مراكز المحافظة، تعزيزًا لدورها المجتمعي ودعمًا للأسر الأكثر احتياجًا، ولخدمة وتنمية البيئة بما يسهم في تحسين مستوى الرعاية البيطرية والحفاظ على الثروة الحيوانية بالمحافظة.




