أكد الدكتور محمد حمودة أحد علماء الأزهر الشريف، أن من يردد بأن الكواكب تعمل و تقوم بتغيير مستقبل البشر، مخالف للدين، وأن هذا يضرب جامعة الأزهر ما تم دراسته في الأزهر والشريعة، ويضرب جامعة الملك عبدالله، وجميع جامعات العالم.
حكم من يردد بأن الكواكب تتحكم في حياة البشر
وأضاف أحد علماء الأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية، أنه يرفض الأفكار والاقتراحات التي يرددها البعض تحت اسم علم الكواكب، وتأثير الكواكب على الإنسان.
لفت أحد علماء الأزهر إلى أن الملل ثلاثة، بينما الأنواع المختلفة للنحل كثيرة ولا يمكن حصرها، أما الحديث عن تأثير الكواكب في تغيير حياة الناس فيعد من الأمور التي تنتمي إلى تلك الأفكار السابقة، حيث إن هؤلاء الأشخاص يركزون على المخلوق وينسون الخالق.
وأشار إلى أن الله اقسم بمواقع النجوم كونها خلق من خلقه، وأن يبرز قوته، ولم يذكر مواقع النجوم فيما يحدث الآن، ولذلك على الجميع الحذر من السير وراء الأشخاص التي تضل المواطنين.
حكم التعامل مع الدجالين والمشعوذين
وكان الدكتور عبدالغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، قال إن التعامل مع الدجالين والمشعوذين الذين يدعون القدرة على العلاج الروحاني أو ممارسة السحر يُعد من الكبائر المحرمة شرعًا.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، في تصريحات تلفزيونية اليوم، أن الإسلام صنف السحر ضمن السبع الموبقات وحرم الذهاب إلى العرافين والكهنة، مؤكداً أن هذه الممارسات تهدم المجتمع من الداخل وتنشر الجهل والخرافة.
وأضاف عضو الشئون الإسلامية أن المشعوذين لا يملكون أي قدرة على النفع أو الضر، وأن الله وحده هو الذي ينفع ويضر، لذا فإن الاعتماد عليهم يمثل انحرافاً عن التوكل على الله وخروجاً عن دائرة الإيمان الصحيح.
ولفت عضو الشئون الإسلامية، إلى أن ظهور هؤلاء في البرامج الإعلامية يمنحهم منصة لنشر خرافاتهم، ما يزيد من تأثيرهم على المجتمع.
وأشار عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية إلى ضرورة تغليظ العقوبات القانونية لممارسي السحر والشعوذة، مؤكدًا أن هذه الممارسات لا تضر الأفراد فحسب، بل تهدد الأسرة والمجتمع بأكمله، وتدعو إلى التكاسل ونشر الخرافة.
وختم هندي بالدعوة إلى وضع نصوص قانونية واضحة وصارمة لمواجهة السحر والشعوذة، حماية للإيمان والقيم الاجتماعية والدينية.



