أصدرت المدارس تنبيهات عاجلة للطلاب ، أكدت خلالها أنه ممنوع الغياب نهائيا اثناء امتحانات شهر نوفمبر 2025.
وذكرت المدارس في تنبيهها، أنه لن يعاد اي من امتحانات شهر نوفمبر للطالب المتغيب إلا في حالة تقديم عذر رسمي معتمد مثل تقرير طبي موثق.
وأضافت المدارس، أنه يمنع كذلك غياب الطلاب عن التقييمات الأسبوعية، حيث لا تعاد للطالب المتغيب ايا كان السبب ، ويتم منحه صفر.
وحذرت المدارس من أن الغياب يحرم الطالب من درجات أعمال السنة، والانتظام في الحضور شرطا أساسيا لاحتساب تلك الدرجات.
وانطلقت اليوم الأحد 23 نوفمبر 2025 امتحانات شهر نوفمبر 2025 لطلاب صفوف النقل في المحافظات التي انتهت من المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب 2025.
وتبدأ امتحانات شهر نوفمبر 2025 لطلاب صفوف النقل من اليوم الأحد 23 نوفمبر 2025 في محافظات (الجيزة، وبني سويف، والمنيا، وأسيوط ، وسوهاج، وقنا، والأقصر، وأسوان، والبحر الأحمر، والوادى الجديد، والفيوم، والإسكندرية، ومطروح، والبحيرة).
وتقرر بناءا على قرار من وزير التربية والتعليم، تعديل موعد امتحانات شهر نوفمبر 2025 في مدارس محافظات (القاهرة، القليوبية، والدقهلية، والمنوفية، والغربية، وكفر الشيخ ، والشرقية ، ودمياط، وبورسعيد، والإسماعيلية، والسويس، وشمال سيناء، وجنوب سيناء) بسبب انعقاد المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب 2025، حيث سمحت الوزارة بعقد الامتحانات في تلك المحافظات حسب الجداول التي توضع في كل محافظة على ألا تعقد أي امتحانات قبل يوم 19 نوفمبر 2025.
مديريات التعليم تنفي تعطيل الدراسة خلال امتحانات شهر نوفمبر
ونفت مديريات التربية والتعليم تعطيل الدراسة في المدارس خلال امتحانات شهر نوفمبر 2025 ، مؤكدة أنه سيتم الالتزام بإستمرار وانتظام اليوم الدراسي بشكل طبيعي أثناء سير امتحانات شهر نوفمبر.
وأوضحت مديريات التربية والتعليم، أنه لا حاجة لـ تعطيل الدراسة في المدارس خلال امتحانات شهر نوفمبر 2025 لأن كل امتحان من امتحانات نوفمبر سوف يعقد في حصة دراسية واحدة أثناء اليوم الدراسي.
هل يدفع الطلاب والأهالي تكاليف تصوير امتحانات شهر نوفمبر؟
أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه لن يتم تحميل المدارس أو الطلاب أو الاهالي مسئولية وتكاليف طباعة وتصوير امتحانات شهر نوفمبر التي سيؤديها طلاب صفوف النقل في المدارس.
وقالت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إن تصوير امتحانات شهر نوفمبر مسئولية الإدارة التعليمية، ولن تتحمل المدارس أو الطلاب أو الاهالي أي أعباء في هذا الأمر.


