أكد أحمد محسن عضو مجلس الشيوخ، أن التصعيد التحريضي الذي تمارسه جماعة الإخوان الإرهابية ضد وزارة الداخلية وباقي مؤسسات الدولة يعكس حجم الارتباك داخل صفوف الجماعة مع بالتزامن مع الاستحقاق الانتخابي الراهن، موضحًا أن التنظيم يدرك أن أي عملية انتخابية ناجحة تعني ترسيخًا جديدًا لاستقرار الدولة، وهو ما يسعى بكل قوة إلى عرقلته أو التشويش عليه.
وأشار محسن، في تصريح صحفي له اليوم، إلى أن الجماعة اعتادت قبل كل استحقاق وطني إطلاق حملات تشويه ممنهجة تستهدف الأجهزة الأمنية، محاولةً خلق حالة من الريبة بين المواطن والدولة.
ولفت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن هذه الحملات تعتمد على الأكاذيب وتضخيم الوقائع، بهدف صناعة صورة غير واقعية عن الأوضاع الداخلية.
وأضاف نائب بني سويف. أن تركيز الإخوان على استهداف وزارة الداخلية تحديدًا يأتي باعتبارها خط الدفاع الأول في مواجهة مخططاتهم، وأن النجاحات الأمنية المتراكمة خلال السنوات الماضية أجهضت كثيرًا من تحركاتهم في الداخل والخارج.
وأوضح النائب أحمد محسن أن التنظيم يعمل حاليًا على ترويج سردية مفادها أن الدولة غير قادرة على تأمين العملية الانتخابية، وهي سردية يائسة تتجاهل ما حققته أجهزة الدولة من قدرة عالية في إدارة أحداث قومية كبرى شهد لها الجميع.