كشفت ياسمين الحصري، ابنة الشيخ الراحل الشيخ محمود خليل الحصري، تفاصيل تغيير اسمها، قائلة:" تغيير الاسم لم يكن خطوة سهلة، وأنها أقدمت عليه رغبة في أن تكون أكثر قربًا من رسالتها الفنية والدينية.. وعشان ترضي ابوها الشيخ الحصري ".
وأضافت ياسمين الحصري، أن أول مرة وقفت فيها على المسرح كانت في عمر الثلاثين، مؤكدة أن هذه الخطوة كانت فارقة في حياتها الفنية والإنسانية، وكانت تتمتع بصوت جميل "مطاوعها".
وأضافت ياسمين الحصري، خلال لقائها في برنامج معكم منى الشاذلي على قناة "أون، أنها توجه كل أعمالها إلى الله، لعلها تكون مقبولة عنده، وأنها تتمنى في الآخرة صحبة سيدنا محمد وأن يكون ما تقدمه في الدنيا سببًا في نيل هذا الفضل العظيم في الآخرة.
وأشادت الحاجة ياسمين الحصري، ابنة القارئ الشيخ محمود خليل الحصري، بما تركه والدها من إرث قرآني وأخلاقي خالد، مؤكدة أن عطاؤه سيظل باقياً في وجدان الأمة الإسلامية جيلاً بعد جيل.
وأوضحت ان والدها كان مثالاً في الود والتواضع والرحمة، محبًا لله ورسوله ﷺ، دائم التذكير بكتاب الله وسنة نبيه، حريصًا على أن يغرس في أبنائه حب القرآن وتدبره والعمل بأخلاقه، لا مجرد حفظه.
وأضافت أن الشيخ الحصري أولى اهتمامًا خاصًا بالمساكين وأهل القرآن، وخاصة المحفظين في القرى والنجوع، فكان يسعى لإكرامهم ويعتبر خدمتهم وصية للأمة، مشيرة إلى أنه كان قدوة في البيت كما كان قدوة على المنابر، يتعامل بالعدل بين أبنائه وبناته، ويكره رفع الصوت أو سماع بكاء الأطفال، ويوجه الأمهات دائمًا للرفق واللين.

