أعرب الإعلامي عمرو أديب، عبر شاشة إم بي سي مصر، عن استيائه الشديد من تكرار الشائعات حول إمكانية إغلاق نادي الزمالك، مشددًا على أنّ ما يُقال أمر غير منطقي ولا يليق بنادٍ يمتلك قاعدة جماهيرية ضخمة، ويُعد شريكًا أساسيًا للأهلي في الشعبية داخل مصر.
الدعم للشركات.. فلماذا لا يحدث للأندية؟
تساءل عمرو أديب عن سبب تردد الدولة في دعم نادي بحجم الزمالك، قائلاً إن هناك شركات خاسرة يتم ضخ الملايين فيها لإنقاذها وإبقائها واقفة.
وأكد أن الزمالك ليس مجرد فريق كرة قدم، بل مؤسسة رياضية ضخمة تضم أكثر من 23 لعبة، وتخرّج شبابًا وشابات يخدمون الرياضة المصرية.
لغز أرض النادي: من المستفيد؟
طرح أديب سؤالًا مباشرًا: “من يريد هذه الأرض؟”، مؤكدًا أن الصورة ستتضح قريبًا، وأن هناك من يحاول الاستفادة من الأزمة. وأشار إلى أن النادي بدأ بالفعل في التخطيط والحفر وجلب المعدات، ثم قيل له إنه "تأخر"، مستنكرًا المقارنة بين مؤسسة رياضية وطنية وقطاع خاص أو محلات تجارية في مناطق جديدة.
الزمالك ليس مجالًا للتجارب
انتقد أديب طريقة التعامل مع الزمالك، قائلاً: “هل سيظل النادي عُرضة لكل من يريد أن يضربه؟”، مشيرًا إلى أن الحديث عن منح النادي أرضًا بديلة أمر غير مفهوم، خاصة أن الأرض الحالية جاهزة وتحت التطوير.
هل هناك مخطط لإبراز أندية على حساب أخرى؟
ألمح أديب إلى أن هناك من يسعى لتهيئة الساحة لصالح الأهلي وبيراميدز فقط، متسائلًا: “لمصلحة من يحدث ذلك؟”، مؤكدًا أن جماهير الزمالك تستحق الشفافية.
نداء للمسئولين: الزمالك مؤسسة تابعة للدولة
اختتم حديثه بالتأكيد على ضرورة تحمّل المسؤولين دورهم تجاه النادي، فهو مؤسسة مملوكة للدولة، قائلاً: “الدولة عندما تمتلك شركة خاسرة تبحث عن الحل، فماذا ستفعل مع نادٍ بحجم الزمالك؟”، داعيًا إلى حل جذري ينهي حالة التخبط التي يعيشها النادي.




