حذر الإعلامي أحمد موسى من تصاعد حملات التضليل التي تستهدف الإضرار بمصالح الدولة، وفي مقدمتها القطاع السياحي، مؤكدًا أن بعض الجهات تروج لشائعات تتعلق برفع رسوم تأشيرة دخول مصر دون أي أساس من الصحة.
وخلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» عبر قناة «صدى البلد»، أوضح موسى أن بعض المواقع الإخبارية وقعت في فخ تداول أخبار كاذبة حول زيادة رسوم التأشيرة، معتبرًا أن الهدف من هذه الادعاءات هو ضرب حركة السياحة وتشويه صورة مصر.
وأشار إلى أنه من حق أي دولة تحديد رسوم التأشيرة الخاصة بها، مضيفًا: “مصر تستحق سائحًا يقدر قيمتها، واللي يتكلم في 20 أو 30 دولار مش اللي بنستهدفه، وفي ملايين غيره عايزين يزوروا بلدنا.”
وأكد موسى أن وزارة السياحة والآثار نفت بشكل قاطع وجود أي زيادة في الرسوم، مشددًا على أن الأنباء المتداولة عن رفعها من 25 إلى 45 دولارًا لا أساس لها من الصحة، وأن جميع البيانات المتعلقة بالرسوم تعلن عبر القنوات الرسمية فقط.
وخلال الحلقة، عرض موسى نص القانون المنشور بالجريدة الرسمية بشأن تعديل بعض أحكام قانون الجوازات، لافتًا إلى أن تفسيره من قبل البعض جاء بشكل خاطئ.
وأضاف: “هناك من اختلق هذه الزيادة وفبرك المعلومات، والهدف واضح.. إنها حرب شائعات تستهدف الدولة والسياحة المصرية.”
واختتم مطالبًا المواقع التي نشرت المعلومات المغلوطة بالاعتذار وتحري الدقة في نقل أي تفاصيل تخص القرارات السيادية للدولة.