رفض المستشار الألماني فريدريش ميرز، الثلاثاء، انتقادات واشنطن للاتحاد الأوروبي الواردة في استراتيجية الأمن القومي المنشورة مؤخرًا.
وقال ميرز: "لسنا بحاجة إلى الأمريكيين لإنقاذ الديمقراطية في أوروبا".
علاوة على ذلك، انتقد أجزاءً من الوثيقة ووصفها بأنها "غير مقبولة" بالنسبة لأوروبا.
وتأتي تصريحاته ، في الوقت الذي تواصل فيه واشنطن وبروكسل جهودهما لإيجاد أرضية مشتركة لحل النزاع في أوكرانيا، وبعد الغرامة التي فرضتها المفوضية الأوروبية على عملاق التواصل الاجتماعي "إكس"، والتي أثارت انتقادات من الولايات المتحدة.
وفي الوثيقة، حذرت واشنطن من التدهور الاقتصادي وخطر "محو الحضارة" في أوروبا.
وتوقعت الوثيقة أن " يتغير وجه القارة بحيث تصبح على نحو مغاير يصعب التعرف عليه في غضون عشرين عاما أو أقل إذا استمرت الاتجاهات الحالية".





