قال الإعلامي حسام الغمري إن هناك جهات تعمل على جمع تبرعات باسم غزة، بينما لا تصل هذه الأموال كاملة إلى مستحقيها، مؤكدًا أن جزءًا منها يذهب لتمويل جماعات متطرفة وتنفيذ مصالح خاصة في المنطقة.
اتهامات باستغلال المساعدات المالية
وأوضح الغمري خلال برنامج الحياة اليوم الذي يقدمة الإعلامي مصطفي شردي أن المعونات التي قد تصل إلى 500 مليون دولار تُستغل من بعض الكيانات لتحقيق مكاسب شخصية، معتبرًا أن ما يحدث يمثل "ترسيخًا للمصالح" بين أطراف تستفيد من استمرار الأزمة الإنسانية.
جمعيات تجمع التبرعات ولا تصل إلى غزة
وأشار إلى أن عددًا من الجمعيات الناشطة في جمع التبرعات تستخدم اسم غزة للتأثير على المواطنين، بينما لا يتم توجيه الأموال في النهاية للغرض المعلن، محذرًا من أن هذه الممارسات تتكرر مع استمرار عدم الرقابة على مصادر وتدفقات الأموال.
نشاط اقتصادي مشبوه وتمويل غير معلن
وأكد الغمري أن بعض العناصر تحولت إلى قيادات تمتلك أراضي وسيارات فارهة ومنتجعات، نتيجة الأموال التي يتم جمعها دون رقابة أو شفافية، مشيرًا إلى وجود "تجارة بمشاعر الناس" تتم تحت غطاء الدعم الإنساني.
تأثير خطير على استقرار الشعوب
ولفت إلى أن هذه الكيانات تعمل على زعزعة استقرار المجتمعات، وإحداث حالة من التشويه والتضليل بهدف خدمة مصالح سياسية وفكرية بعيدة تمامًا عن العمل الإنساني، محذرًا من أن استمرار هذا الأسلوب يفاقم الأزمات ولا يحلها.


