كشفت الفنانة سلوى عثمان تفاصيل عن نشأتها الأولى والدور الكبير الذي لعبته أسرتها في توجيه موهبتها الفنية، مؤكدة أنها ورثت عشق الفن من والديها اللذين تعارفا وتزوجا خلال فترة دراستهما في معهد الفنون.
وخلال لقائها في برنامج ست ستات على قناة DMC، أوضحت أن والدها كان الأكثر تأثيراً في تكوين شخصيتها الفنية، إذ كان شديد الالتزام بالمواعيد، وهو ما زرع فيها احترام الوقت والمسؤولية المهنية منذ صغرها.
جذور الحلم ودور الأسرة
وأشارت سلوى عثمان إلى أن حلم التمثيل كان يرافقها منذ طفولتها، وأنها تأثرت بوالديها فكرياً وإنسانياً، مؤكدة أنها الأقرب إلى شخصية والدتها التي وصفَتها بالمرأة الجميلة المحبة للجميع والمخلصة لبيتها.
واعتبرت أن تربيتها داخل أسرة تمتهن الفن ساعدت في تشكيل وعيها الفني وشغفها المبكر بالتمثيل.
تجارب علمتها اختبار البشر
وتابعت سلوى عثمان أن تجارب الحياة، على المستويين الشخصي والمهني، أسهمت في نضجها وتطوير إحساسها بالآخرين، حتى أصبحت قادرة على تكوين انطباع واضح عن أي شخص منذ اللقاء الأول؛ وأضافت أن الصدمات تفقد تأثيرها بمرور الوقت، قائلة: “مع تكرار الصدمات بتبقى ضعيفة ومبتوجعش زي الأول”.
صدمة في موقع التصوير
وكشفت الفنانة عن واحدة من أكثر اللحظات الصادمة في مسيرتها، حيث فوجئت عند وصولها إلى موقع تصوير أحد الأعمال بأن الدور المتفق عليه معها قد تم إعطاؤه لإحدى الزميلات، رغم توقيعها على المشاركة في العمل.
وأكدت أن هذا الموقف دفعها لقطع علاقتها المهنية نهائياً مع الشخص المسؤول عن هذا التصرف، مشددة: "اللي عمل كده شيلته من حياتي المهنية".
احترام العقود والاتفاقات
وأكدت سلوى عثمان أنها بطبيعتها تحسن الظن بالآخرين، لكنها تعلمت أن الثقة يجب أن تُمنح بحذر، وأن احترام العقود والاتفاقات هو الأساس الحقيقي للنجاح والاستمرار داخل الوسط الفني.

