قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

استغلال التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في مواجهة الشائعات بإعلام الداخلة

جانب من الحدث
جانب من الحدث

واصل مجمع إعلام الداخلة بمحافظة الوادي الجديد، تنفيذ فعاليات الحملة التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات تحت شعار "اتحقق قبل ما تصدق" تحت رعاية الكاتب الصحفي ضياء رشوان، وتوجيهات رئيس قطاع الإعلام الداخلي الدكتور أحمد يحيى، وإشراف رئيس الإدارة المركزية لاعلام شمال ووسط الصعيد حمدي سعيد، والتي تهدف للتوعية الجماهيرية من مخاطر الشائعات التي تستهدف الإضرار بالدولة وإستقرارها ومنجزاتها والمساس بوحدة الشعب وتماسكه.
 

وفي إطار مواصلة جهود قطاع الإعلام الداخلي لتفعيل هذه الأهداف، نظم مجمع إعلام الداخلة اليوم، ندوة تحت عنوان الاستغلال الإيجابي للتطور التكنولوجي في مواجهة الشائعات، بالتعاون مع إدارة التربية والتعليم، استضافتها مدرسة الشهيد أحمد المنسي الثانوية العسكرية بنين.

حاضر فيها مدير المركز التكنولوجي بالداخلة المهندس منصور عبدالوهاب، وأيمن حنفي مدير عام الإدارة التعليمية بمركز الداخلة، محمود عزت مسئول الأنشطة بمجمع اعلام الداخلة، تحت إشراف محسن محمد مدير المجمع، وحضور مروة محمد الإعلامية بالمجمع، وشارك فيها طلاب وأعضاء هيئة التدريس بالمدرسة وعدد من أولياء الأمور.
 

وأكدت الندوة أن التحول الرقمي الحالى والتكنولوجيا الحديثة كما يستخدمها البعض لأغراض سلبية في نشر وترويج الشائعات لأغراض معينة، فإنها أيضا توفر حلولا مبتكرة لمواجهة الشائعات اذا ما تم توظيفها بشكل علمي صحيح ويمكن بالفعل أن تسهم بإيجابية في الحد من الترويج للشائعات وكشف نوايا وأغراض من يقف وراء هذه التصرفات.


وأوضحت الندوة أنه يمكن استعمال نفس الأدوات التي يستخدمها مروجو الشائعات مثل الذكاء الاصطناعي ومواقع التواصل الاجتماعي، يمكن أيضا استخدامها في مجابهة الشائعات.
 

وبينت الندوة أنه يمكن استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الضخمة على منصات التواصل الاجتماعي كما جرى تطوير تطبيقات متخصصة؛ للتحقق من صحة الأخبار والتعرف على الحقيقة بسهولة.
 

وشددت الندوة على أن التصدي للشائعات حاليا يتطلب استراتيجية متكاملة تستند إلى الابتكار التكنولوجي، مشيرة إلى أن خطر الشائعات يزايد بشكل ملحوظ في العصر الرقمي، حيث تنتقل المعلومات بسرعة هائلة عبر منصات التواصل الاجتماعي، كما أن الشائعات لا تؤثر فقط على الأفراد بل تمتد لتطال الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي والأمني للدول، ما يجعل التصدي لها ضرورة وطنية. 
 

وأكدت الندوة ضرورة استمرار حملات التوعية في ظل استمرار وتطور التقنيات الرقمية، وأن توجه حملات التوعية لمختلف الفئات العمرية وخصوصا الشباب كونهم الأكثر استخداما للإنترنت.
 

وأشارت الندوة إلى أن مواجهة الشائعات الإليكترونية لايتطلب فقط قوانين صارمة، بل يحتاج إلى وعي مجتمعي وثقافة رقمية مسئولة، فكل شخص يحمل هاتفا محمولا متصلا بالإنترنت أصبح صانعا ومتلقيا للمعلومة وعليه أن يتحلي بالوعي، ويكون جزءا من الحل لا من المشكله.