أكدت الدكتورة شرين فتحي،وكيل مديرية التضامن فى محافظة الفيوم، أن الوزارة تعمل على تنمية الطفولة المبكرة، باعتباره أحد المحاور الأساسية في بناء الإنسان، مشيرة إلى أن العمل يجري بالتوازي على تطوير البنية الأساسية للحضانات ورفع كفاءة الأداء داخلها .
وأوضحت أن الوزارة استفادت من برامج التدريب التي قدمتها وكالة التعاون الدولي اليابانية «جايكا»، بهدف نقل الخبرات الدولية وتطبيق أساليب تعليم حديثة تعتمد على التعلم باللعب، حيث يتم تطبيق مناهج «جايكا» حاليًا في نحو 100 حضانة، بما يسهم في تنمية مهارات الأطفال بشكل متكامل وبناء الإنسان .
وأضافت وكيل الوزارة أن وزيرة التضامن الاجتماعي، تقدم كل الدعم اللازم نحو تطوير الحضانات ورفع كفأتها بالإضافة إلى التوسع في التدريب ومنح التراخيص المؤقتة للحضانات، من أجل تقنين أوضاع الحضانات غير المرخصة، موضحة أنه تم فتح الباب أمام هذه الحضانات لمدة 6 أشهر للحصول على الترخيص المؤقت، وفق شروط ومواصفات محددة وتسهيلات مدروسة.
وتابعت أن هناك متابعة مستمرة ودورية لجميع الحضانات، وفق خطة زمنية موضوعة سلفًا، لضمان الالتزام بالمعايير المعتمدة وتحقيق جودة الخدمة المقدمة.
وأشارت إلى أن من بين الملفات التي تعمل عليها المديرية حاليًا، ملف استغلال الأصول المملوكة للوزارة، خاصة في ظل وجود بعض الأصول ضعيفة التنفيذ، إلى جانب العمل على إعادة تشغيل عدد من المشروعات المتوقفة خلال الفترة المقبلة.
كما أكدت أن ملف ذوي الإعاقة يحظى باهتمام خاص من الوزارة، ويتم العمل عليه بشكل مكثف لتقديم خدمات متكاملة تلبي احتياجات هذه الفئة.
وأشارت إلى أن محافظة الفيوم شهدت حصول 66 حضانة على الترخيص المؤقت، في خطوة تعكس جدية الوزارة في تنظيم قطاع الحضانات وتحسين جودة الخدمات المقدمة للأطفال.
واختتمت : قامت جمعية تحسين أوضاع المرأة والطفل بتطوير البنية التحتية للحضانة، كما تم تطوير المورد البشري للحضانة من قبل " الجايكا" .. وتنتهج الحضانة منهجية " التعلم من خلال اللعب".. وتم تنفيذ العديد من الدورات التدريبية وورش العمل في هذا الإطار، ويُعد البرنامج القومي لتنمية الطفولة المبكرة أحد أهم تدخلات الوزارة في هذا الإطار، حيث يهدف إلى تحسين جودة خدمات التعليم والرعاية للأطفال من عمر يوم إلى 4 سنوات، وتطوير بيئة الحضانات وفق المعايير الدولية مشيرة إلى أن المشروع عمل على تجهيز وتوزيع 1,728 أداة تعليمية لـ 104 حضانات، وتدريب 125 من الميسرات في خمس محافظات، بما يقلّص الفجوة بين الممارسات التقليدية وتطبيق الجودة في التعليم المبكر.