ظهر حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح الرئاسي السابق داخل قفص الاتهام، خلال جلسة محاكمته اليوم، بتهمة تزوير جنسية والدته خلال الانتخابات الرئاسية السابقة، وارتدي أبوإسماعيل "بدلة" الحبس الاحتياطي البيضاء ونظارة قراءة وما زال محافظًا على هيئة لحيته الطويلة.
وقال دفاع حازم أبوإسماعيل فى ثالث جلسات محاكمته أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس بتهمة تزوير محرر رسمى قدمه للجنة العليا للانتخابات الرئاسة، أقر فيه بعدم تجنس أي من والديه بجنسيات دولة أجنبية على خلاف الحقيقة، إن "نزلاء سجن طرة يذهبون للمحاكم ولكن الوضع مختلف بالنسبة لأبوإسماعيل الذي أبعد عن المثول أمام قاضيه الطبيعى رغم أن المحكمة في الجلسة الماضية أرسلت خطاباً مباشراً لوزير الداخلية لإحضار المتهم إلا أنه لم ينفذ".
وأضاف الدفاع أن "أبوإسماعيل يعد معتقلاً وليس محبوساً وهو أمر غير طبيعى وغير قانونى" فرد القاضى قائلاً: إن "المحكمة مسئولة عن إحضاره من محبسه الجلسة المقبلة".
وتظاهر أنصار أبوإسماعيل عقب قرار التأجيل، وصعدوا أعلى مقاعد قاعة المحاكمة وانضم إليهم شباب من الألتراس ورددوا هتافات: "يا اللى بتسأل حازم مين.. حازم هو صلاح الدين" و"حازم يا صلاح الدين إحنا وراك مش خايفين" و"الحرية لأبو إسماعيل مصر مش ناسية الكبير".
يذكر أن المحكمة قضت بتأجيل قضية التزوير إلى 21 ديسمبر المقبل.