أكدت نهى فرحات، اللايف كوتش والمتخصصة في الإرشاد النفسي، أن مرحلة المراهقة تُعد من أكثر المراحل العمرية حساسية وصعوبة في التعامل مع الأبناء، مشددة على أنها مرحلة طبيعية مليئة بالتغيرات النفسية والهرمونية والسلوكية، وتتطلب قدرًا كبيرًا من الوعي والهدوء من جانب الأسرة.
وأوضحت نهى فرحات، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن تربية الأبناء مسؤولية أساسية تقع على عاتق الأسرة، رغم التأثير المتزايد للمجتمع والتكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي.
ولفتت إلى أن الهاتف المحمول أصبح طرفًا مؤثرًا في عملية التربية، وهو ما يمكن التعامل معه من خلال تنظيم أوقات الاستخدام ووضع قواعد واضحة داخل المنزل.
وأشارت إلى أن مرحلة المراهقة، التي تمتد وفقًا لتعريف منظمة «يونيسف» من سن 13 إلى 18 عامًا، تشهد تغيرات هرمونية حادة تؤثر بشكل مباشر على سلوك المراهق، حيث يمر بحالة من الارتباك وعدم الاستقرار النفسي، مع زيادة الاندفاع وقوة المشاعر وظهور تساؤلات متعلقة بالهوية والرغبة في الاستقلال.

